اليمن / نبأ – أكدت وزارة الخارجية اليمنية أن “دول العدوان وميليشياته ماضون في تصعيدهم العسكري وعرقلة تنفيذ اتفاقات ستوكهولم”.
وأوضحت وزارة الخارجية، في رسالة وجهتها إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، أن “قوات تحالف العدوان نفذت الأحد (3 فبراير / شباط 2019) زحفين من الجهة الشرقية على مديرية الدريهمي (في الحديدة)، التي تكتظ بالسكان وتقع تحت الحصار منذ 8 أشهر، إلى جانب استمرار الخروقات التي بلغت أكثر من 4600 خرقاً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار”.
وأشارت =إلى “استمرار دول التحالف في بناء التحصينات، في الوقت الذي يواصل طيران العدوان تحليقه بصورة مستمرة فوق مدينة الحديدة وعدد من المديريات ويقصف من حين إلى آخر”.
وجددت مطالبتها المجتمع الدولي والأمم المتحدة “بالضغط على دول العدوان وقف التصعيد العسكري واحترام التزاماتها وفقاً لاتفاق ستوكهولم، والمبادرة الفورية لرفع الحصار عن مديرية الدريهمي والتي لا تزال تواجه حصاراً وزحفاً ضمن توجه عدواني وهمجي، يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الراعي للتسوية السياسية”.
ودعت الخارجية اليمنية إلى “المضي قدماً في حل بقية الملفات خاصة فتح مطار صنعاء الدولي، والاتفاق على الترتيبات الاقتصادية والدفع نحو مفاوضات الحل الشامل”.
وفي حين أكدت “التزام الجيش واللجان الشعبية بأقصى درجات ضبط النفس واحترام القرارات الأممية وما تم الالتزام به في السويد”، شددت على أن “خروقات العدوان المتواصلة بالحديدة تعد تحدياً سافراً للقرارات الأممية، وتهديداً خطيراً ينذر بنسف اتفاقات ستوكهولم، وإفشال الجهود الأممية لوقف العدوان وإحلال السلام في اليمن”.