قناة نبأ الفضائية نبأ
كشفت “مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان”، يوم الخميس 28 فبراير / شباط 2019، عن وجود 200 معتقل رأي في الإمارات يتعرضون للتعذيب ويجبرون على تقديم اعترافات تحت ضغطه.
وجاء ذلك خلال ندوة بشأن حالات “الاختفاء القسري والتعذيب وسوء معاملة السجناء في الإمارات”، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، وفق ما أورد موقع “الخليج أون لاين”.
وقالت المؤسسة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها: “إنّ الإمارات لم تسمح بإجراء تحقيق حقيقي، والضحايا يتعرضون لممارسات تنتهك القوانين الدولية”، مضيفةً أن “سجناء الرأي يتعرضون للتعذيب في سجونها ويجبرون على التوقيع على اعترافات”.
وبحسب “الكرامة”، “هناك عمليات سجن واسعة النطاق، وحرمان من الحريات وأدوات القانون تجرم حرية التعبير”.
وأشارت إلى أنه “لا يوجد في الإمارات مجتمع مدني لأن الحقوق المدنية مقيدة، وليس هناك حرية تعبير، خصوصاً أن واقع حقوق الإنسان مختلف عن الصورة التي تقدمها الإمارات”.
وفي سياق متصل، طالب “المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان”، في الندوة ذاتها، السلطات الإماراتية بالإفراج عن المعتقلة المريضة علياء عبد النور، للسماح لها بتلقي العلاج.
وتقبع عبد النور رهن الاحتجاز السري وفي حبس انفرادي لمدة 6 أشهر، تعرضت خلاله للإذلال الجسدي والنفسي الشديد وللتهديدات، وأجبرت باثر التعذيب على التوقيع على اعتراف مكذوب.
وفي يوم الثلاثاء 26 فبراير / شبا ط 2019، طالب خبراء في الأمم المتحدة دولة الإمارات بإطلاق سراح عبد النور، التي تعاني من مرض فتاك، مشيرين إلى “تعرضها للتعذيب ومعاملة غير إنسانية ومهينة”.
