سويسرا / نبأ – أكدَت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسان” ومنظمة “أميركيونَ من أجل الديمقراطية وحقوقِ الإنسانِ في البحرين” أنَّ السعودية أعدَمت منذ أغسطس / آب 2004، وحتى اليوم، أكثر من 500 شخصٍ من 29 جنسية أجنبية مختلفة، 60 في المئة منهم واجَهوا تهماً تعدّ من الأشدّ خطورةً معظمُها تتعلق بالمخدِّرات.
وقالت المتحدثةُ باسمِ المنظمتَين، الأردنيةُ زينب أبو الخير، في كلمة أمام مجلسِ حقوقِ الإنسان المنعقدِ في دورتِه الـ 40 في مقرِّ الأممِ المتحدة في جنيف، إنَّ أخاها حسين يواجه مصيراً مماثلاً، حيث اعتُقلَ في عام 2014 حين كان متوجِّهاً إلى عملِه في السعودية كسائق لدى إحدى العائلات، ووُجِّهت له تهمة “حيازةِ حبوب مخدِّرة” في سيارته بعد شهر واحد من بدءِ عمله هناك.
وأوضَحت ابو الخير “محاكمةَ حسين افتقرَت إلى شروط العدالة، فقد حُرم من الحصول على محامي وكذلك حُكم عليه بالإعدام”.