تقرير: هبة عبد الله
استحوذت شركة حكومية على 36.2 في المئة من أسهم عملاق البناء السعودي “مجموعة بن لادن العالمية القابضة”، مقلصة بذلك نفوذ العائلة في الشركة التي تحمل اسمها.
فقد تقرر تعين رجل الأعمال السعودي خالد نحاس رئيساً لمجلس إدارة الشركة، المؤسسة حديثاً، والتي ستملك شركة الاستدامة القابضة الحكومية التابعة لوزارة المالية، 36.22 في المئة من أسهمها، بينما ستحوز شركة “بن لادن” للتطوير والاستثمار التجاري 63.78 في المئة.
وتكشف وثيقة صادرة عن وزارة التجارة والاستثمار السعودية عن تمثيل أخوين فقط من العائلة، هما سعد وعبدالله بن لادن، في مجلس الإدارة الجديد، المكون من 9 أعضاء.
وتتوافق الحصة المملوكة للاستدامة مع الملكية التي تخلى عنها الإخوة بكر وصالح وسعد، في عام 2018، بعد احتجازهم في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض، فيما عرف إعلامياً بـ “الحملة على الفساد” التي قادها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ومن بين أعضاء مجلس الإدارة الآخرين في الكيان الجديد رجال أعمال سعوديون من ذوي الخبرة في بعض أنجح شركات المملكة.
وتقدم على إثر إعادة الهيكلة المدير المالي للمجموعة “كلاوس فروليش” الذي تم تعيينه من قبل “مورجان ستانلي”، في عام 2016، لمساعدتها في اجتياز أزمة أوقد شرارتها انهيار الرافعة في المسجد الحرام.
وسبق أن كشفت تقارير إعلامية عن سعي ابن سلمان إلى السيطرة على المجموعة، حتى أنه مطلع 2018، قبل بدء حملة الاعتقالات، أعلنت السعودية عن توليها إدارة المجموعة بعد أشهر من تبرئتها من قضية سقوط الرافعة.