البحرين / نبأ – مرة جديدة أثبتت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة أن مسيرة عائلتها التي طالبت بالحرية والحقوق وقمعها النظام مستمرة كما مسيرة كل الشعب البحريني.
بتمزيق صورة الملك البحريني والإصرار على العمل الحقوقي أنهت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة لقاءاً تلفزيونيا خاصاً بموقع البحرين اليوم.
الخواجة كانت قد بدأت لقاءها بالتأكيد أن محاكمة الشيخ نمر باقر النمر غير عادلة، وطالبت بإطلاق سراحه، مشيرةً إلى أنه مارس حقه الطبيعي في التعبير عن رأيه وبسلمية كاملة.
الناشطة الحقوقية أوضحت أن ممارسات النظام البحريني مع بداية الثورة كانت رد فعل على الإحتجاجات، إلا أن السلطات اليوم خلقت نظاما كاملا للقمع الممنهج من خلال المحاكم وتلفيق التهم ضد المواطنين والنشطاء.
وعن دور الإتحاد الأوروبي في دعم الثورة أكدت الخواجة أن الخارجية الدنماركية طالبت بإطلاق سراح والدها الناشط عبد الهادي الخواجة – المحكوم بالمؤبّد – إلا أن
تدخلات من العائلة الحاكمة أدت إلى تراجع السلطات عن الإتفاق الذي تم التوصّل إليه.
وأشارت إلى أن بريطانيا هي العقبة الأساس أمام عدد من القرارات ضد البحرين وأكدت الخواجة على أهمية دور المعارضة البحرينية في لندن وفاعليتها المستمرة.
وفي سياق قرار المحكمة البريطانية إسقاط الحصانة عن ناصر بن حمد، نجل الملك البحريني، اعتبرت الخواجة أن القرار كان ضربة للنظام البحريني وتأكيدٌ على أن سياسة
الإفلات من العقاب التي خلقها لن تستمر، ومهما طال الزمن.
الخواجة أكدت أن كل ما تعلمته هو من والدها، وأنها وُلدت في عائلة حقوقية وأن نشاط والدها الذي بدأ منذ سنوات تجلّى أثره بوضوح أكبر خلال الثورة على الشباب البحريني والذين أصبحوا أبرز النشطاء فيما بعد.
الناشطة أشارت إلى ان التفكير الداعشي موجود في أكثر المؤسسات حساسية وأهمها الشرطة والجيش وهذا ما أثبته إلتحاق عدد من أفرادها بالتنظيم
وحول موقف أختها زينب التي مزّقت صورة الملك البحريني أمام القاضي؛ أكدت الخواجة أن أختها تعتقد بعدم شرعية المحاكم إلا أنها قررت الحضور وأخذ موقف من المحكمة أمام القاضي شخصيا، وقالت أن موقف زينب هو رسالة إلى النظام مفادها بأن الأحرار لا يمكن سلب حريتهم ولو من داخل السجن.