مر أكثر من 13 شهراً على اعتقال سلمان بن عبد العزيز ووالده وعدد من الأمراء، بلا تهم رسمية لهم، فيما بقي مصيرهم ومكان اعتقالهم مجهولين.
تقرير: ولاء محمد
في موازاة تحركات أوروبية لإطلاق سراحه، أعادت صحيفة “الدياريو” الأسبانية، في تقرير، التذكير بقضية الأمير المعتقل في أحد سجون السعودية، سلمان بن عبد العزيز بن سلمان بن محمد آل سعود، ووالده.
وبعد أكثر من عام على اعتقالهما مع عدد من أفراد عائلة آل سعود، ما زالت الأسباب وراء ذلك غير واضحة، كما لم تُعرف بعد طبيعة التهم التي وجهتها السلطات إليهم.
يؤكد رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبي أنطونيو بانزيري أنه يتابع قضية اعتقال الأمير السعودي ووالده، مشيراً إلى أن السفير السعودي في بروكسل لم يقدم توضيحات حول الموضوع.
وأكد بانزيري، في بيان، أن فريقه ينوي مناقشة القضية في المحاكم الدولية المختصة والتطرق إلى الاعتقالات التعسفية مع مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان.
وترجع مصادر مقربة من المعتقل سبب اعتقاله إلى زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة في أكتوبر / تشرين أول 2016، التقى أثناءها بأعضاء في الكونغرس وشخصيات نافذة أخرى.
وحول ملابسات ليلة الاعتقال، قال صديق لسلمان إن شخصاً من القصر الملكي اتصل حوالي الساعة الثالثة صباحاً بـ 15 أميراً، ومن بينهم سلمان، وطلب لقاءهم، فاستجابوا جميعهم للدعوة، وتعرضوا خلال اعتقالهم لسوء معاملة، حيث بقي 11 منهم في سجن أو أكثر.
وبحسب “الدياريو”، فإنه بعد تلك الحادثة بيومين، تم اعتقال عبد العزيز، والد سلمان، بسبب اتصاله بعدد من معارفه والمقربين منه في أوروبا، طلباً لمساعدتهم لإطلاق سراح ابنه.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أن “الأمير سلمان رجل أعمال ثري لديه شركة طيران خاصة وفنادق وممتلكات واستثمارات متعددة في أوروبا والسعودية”.