السعودية / نبأ – قالت منظمة “العفو الدولية” إنه “ليس من قبيل الصدفة أن السلطات السعودية تستهدف من دون خجل المواطنين الذين يشكلون جزءاً من المشهد الفكري والفني النشط في المجتمع”.
وأضافت المنظمة، في بيان، أنه “من خلال استهداف هؤلاء الذين يمثلون شعباً بأكمله، فإنها (السلطات السعودية) تقول إنه لن يكون هناك أي تسامح مع أي شكل من أشكال النقد، ناهيك عن التشكيك في الممارسات الاستبدادية للدولة”.
ودعت “العفو الدولية” الرياض إلى “الكشف الفوري عن التهم الموجهة ضد المعتقلين، وإطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط”. كما دعت إلى “الكشف عن مكان وجودهم، وضمان حمايتهم من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، والسماح لهم بمقابلة محامين، فضلاً عن الاتصال بعائلاتهم”.
وفي ليل الخميس 4 أبريل / نيسان 2019، شنَّت السلطات السعودية، حملة اعتقالات جديدة استهدَفت مؤيدين لحقوقِ المرأة وذوي ارتباط بالناشطات المعتقلات، بينهم صلاح الحيدر نجل الناشطة عزيزة اليوسف.
ووفقاً لحساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” المعني بشؤون المعتقلين، فإنَّ قائمةَ المعتقلين شملَت، إضافةً إلى الحيدر، كلاً من الصحافيَّ يزيد الفيفي، والأكاديميَّ أنس المزروع، والطبيب والكاتب بدر الإبراهيم، والكاتب محمد الصادق، والكاتب ثُمَر المرزوقي، والكاتبة خديجة الحربي (زوجة ثُمَر)، والكتاب فهد أبا الخيل ومقبل الصقار وعبدالله الدحيلان، والناشط أيمن الدريس.
🔴 عاجل
تم التأكد من اعتقال التالية أسماؤهم:
– الصحفي يزيد الفيفي
– الأستاذ أنس المزروع
– صلاح الحيدر (نجل عزيزة اليوسف)، ويحمل جنسية أميركية
– د.بدر الإبراهيم، ويحمل جنسية أميركية
– الكاتب محمد الصادق
– الكاتب ثُمَر المرزوقي
– الكاتبة خديجة الحربي (زوجة ثُمَر)
– فهد أباالخيل pic.twitter.com/yzIrwtcTfu— معتقلي الرأي (@m3takl) April 5, 2019