الولايات المتحدة / نبأ – أكد موقع “أن بي سي نيوز” الإلكتروني الأميركي أن “السعودية لا تزال تحظى بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار مساعديه، الذين يؤكدون أهميتها كدولة شريكة في مجال التجارة، وأحد أهم مشتري السلاح الأميركي”، مشيراً إلى أن “ترامب وبعض كبار مسؤولي إدارته يرون أن (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان، ربما لم يكن يعلم بخطط قتل خاشقجي وربما لم يفعلها”.
وأضاف الموقع، في مقال للكاتب وجاهة علي، أنه “بدلاً من مواصلة الضغط حتى تتم محاسبة السعوديين المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب في الخارج والداخل، وتفكيك النظام الذي يساعدهم على انتهاكات حقوق الانسان في السجون السعودية، نرى ترامب يتعامل بلطافة مع السلطة في المملكة متجاهلاً كل الاحداث الوحشية”.
وبحسب “أن بي سي نيوز”، فإن “إنهاء الانتهاكات التي ارتكبها ابن سلمان أمر صعب، في ضوء الطريقة اللينة التي عاملت فيها إدارة ترامب ولي العهد، ولم تقل شيئاً عن المعتقلات السلميات، إلا أن الضغط الذي برز من الكونغرس والحكومات الأوروبية أخيرا بدأ يترك أثره”.
واستشهد الموقع بالشعار الذي رفعه ترامب في رحلته إلى رئاسة الولايات المتحدة: “أميركا أو لا”، ومع ذلك، “عندما يتعلق الأمر بتفاعلات الرئيس الأميركي مع السعودية، فإن أمن الأميركيين، وتعزيز حقوق الإنسان، لا يكون “أولاً” على الإطلاق”، وفق الموقع.
وفيما يتعلق في تعذيب الناشطين والناشطات المعتقلات في السعودية، قال الموقع إنه “من الواضح أن التملق والصفقات المالية والعقود المربحة تملك القدرة على تغيير القلوب والعقول، لكنها لا تزال غير قادرة على مساعدة النساء والناشطات اللائي يتعرضن للتعذيب والضرب والاعتقال لأجل كرامتهن وحقوق الإنسان”.
على الرغم من ذلك، يقول “أن بي سي نيوز” إنه “لا ينبغي لنا أن نتوقع من ترامب أن يطالب بالإفراج عن باقي المدافعات عن حقوق الإنسان المحتجزات في السعودية، وبدلاً من ذلك، يتعين علينا دعوة مجموعات المناصرة والوكالات الدولية والمشاهير لمواصلة ممارسة الضغط العام والتدقيق على المملكة”.