أخبار عاجلة

تقرير | تظاهرات وإعتصامات في العالم تضامناً مع الشيخ النمر

السعودية / نبأ – تحت شعار جمعة الفقيه النمر توحّد الأحرار في العالم للوقوف ضد الحكم الذي أصدره القضاء السعودي بحقّ الشيخ نمر باقر النمر.

ففي طهران حذر خطيب الجمعة الشيخ موحدي كرماني السعودية من تنفيذ الحكم لأنه سيكلفها الثمن غاليا، كما قال، وأشار كرماني إلى أن على المملكة أن تخشى الانهيار لو أقدمت على مثل هذا العمل.

الجماهير من جهتها عبرت عن غضبها من الحكم وتضامنها مع النمر ففي الداخل شارك المواطنون في التظاهرات المؤيدة للشيخ النمر والرافضة للحكم الجائر بحقه في منطقة العوامية.

أما في الخارج فقد شهدت عدةُ مدن عربية وغربية حركات إحتجاجية واسعة. ففي مدينة قم خرج المتظاهرون في مسيرات شعبية رفعوا خلالها صور الشيخ النمر. وفي قضاء بدرة في العراق خرج المواطنون في مظاهرات حاملين صور الشيخ النمر ونددوا بالحكم الذي وصفوه بالجائر.

أما في باكستان فقد نظم علماء دين ونشطاء إعتصاما إحتجاجيا مام نادي الصحافة في كراتشي رفضوا خلاله حكم الإعدام الذي صدر بحق النمر وفي الهند نظم المواطنون وقفة إحتجاجية في مدينة بنغالور عبروا خلالها عن غضبهم من الحكم الجائر على النمر.

أما في البحرين فقد جدد البحرينيون مطالبهم بالإفراج الفوري عن منْ وصفوه برمز الثورة وخرجوا في مسيرات موحدة تضامنا مع الشيخ النمر في مختلف المناطق.
وكانت الجالية الإسلامية في برلين قد نظمت وقفة إحتجاجية أمام السفارة السعودية إستنكارا للحكم الصادر على النمر.

من جهة أخرى اعتبر الصحفي حسام عيسى أن قرار الحكومة السعودية إعدام النمر، يفتتح مرحلة جديدة داخل الجزيرة العربية وخارجها.

الكاتب اعتبر أن ظروف قرار الإعدام ليست قضائية كما أنها لا ترتبط مباشرة بالداخل السعودي، وقال بأن الحكم هو استثمار لهوية الشيخ النمر المذهبية لإستعماله كرسالة تصعيدية بوجه إيران، بسبب ما وصفه بهيستيريا سعودية من قرب توقيع الإتفاق النووي الإيراني مع الغرب. ورأى الكاتب أن الطريق العقلاني الوحيد هو الإنفتاح على الشعب وقواه وإنصاف أهل الحقوق، والإذعان لمتطلبات التغيير السلمي.

وانتهى الكاتب إلى أن آل سعود يملكون آلة قمع دموية ، إلا أن التاريخ يؤكد أن انظمةً اشد قسوة سرعان ما انتهت إلى السقوط “عندما إرتكبت غلطة الشاطر”، بحسب تعبيره.