الولايات المتحدة/ نبأ- ذكر موقع شبكة “سي بي سي” الأمريكية أنه في ظل الضغوط التي يتعرَّض لها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، جرّاء الحرب الدائرة في اليمن وجريمة خاشقجي، إلا أنه لا يزال يتمتع بحماية أصدقاء في مناصب عالية.
وقال الموقع، أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالما كان يرفض الأدلة التي تُدين ابن سلمان حول ضلوعه في قضيةِ اغتيال خاشقجي، مشيرًا إلى أنه اعتبرها أدلة غير كافية.
وتساءلت الشبكة عن الطريقة التي ستحمي بها إدارة ترامب، بن سلمان، بعد تقديم محقّقة الأمم المتحدة، تقريرها عن قضية اغتيال خاشقجي، واتهام بن سلمان ومسؤولين سعوديين كبار، بالضلوع في الجريمة.
والجدير ذكره أن أعلنت محقّقة الأمم المتحدة أغنيس كالامارد مقررة الأمم المتحدة، يوم الأربعاء 19 يونيو / حزيران 2019، وجود “أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار بينهم ولي العهد السعودي”.
وبحسب المقررة الأممية، فإن “محمد بن سلمان ينبغي أن يخضع للعقوبات المستهدفة المفروضة بالفعل من بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، والتي تشمل أسماء أخرى متهمة بالضلوع في عملية القتل”، مطالبة السعودية بـ “الاعتذار من الحكومة التركية بسبب إساءتها استخدام الامتيازات الدبلوماسية”، وفق وكالة “الأناضول” للأنباء.