قائد "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي خلال كلمته المتلفزة

السيد الحوثي: السعودية والإمارات والبحرين لا تكتفي بالخيانة بل تحاول فرض الولاء لأعداء الأمة

اليمن / نبأ – أكد قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي التمسك بالقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية ورفض كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي والتبعية لأميركا.

وهاجم السيد الحوثي، في كلمته يوم الخميس 27 يونيو / حزيران 2019، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، مساعي الأنظمة السعودية والإماراتية والبحرينية الهادفة إلى فرض الولاء لأعداء الأمة، وقال: “لا تكتفي الأنظمة السعودية والإماراتية والبحرينية بوجودها في موقع الخيانة بل تحاول فرض الولاء لأعداء الأمة على الجميع”.

وأضاف “تجلى اليوم كيف أن بعض أبناء الأمة يسعون إلى فرض الولاء لأميركا والتطبيع مع إسرائيل على كل أبناء الأمة”.

وندد بورشة البحرين ووصفها بـ “الخطوة الفاشلة من خطوات الخيانة الكبرى”، مستدركاً بالقول: “لكنها برغم ذلك أظهرت الحق جلياً وكشفت حقيقة الأنظمة الخائنة المرتمية في الحضن الصهيوني والأميركي”.

وقال: “اجتمع الخونة في البحرين من دون حياء أو تحرج، وكوشنير الصهيوني اليهودي يرسم لهم معالم صفقة العار”، مشيراً إلى أن “هذه الخطوة تدعو للعمل على تحصين الأمة من الولاء لأميركا وإسرائيل”.

وأوضح “مشكلة السعودية والإمارات مع أبناء الشعب اليمني هي أنه اختار الموقف المبدئي في الاستقلال والتمسك بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

وقال: “بنظر السعودية والإمارات المطلوب من الجميع الخنوع والخضوع والطاعة لأمريكا وإسرائيل”.

وأشار إلى أن “كل الأحداث حتى اليوم توضح للجميع أهمية التعامل الجاد وتحمل المسؤولية في مواجهة أعداء الأمة”، لافتاً الانتباه إلى أن “الأميركيين عملوا على تحريك العنوان الطائفي عبر تحريك التكفيريين ويوم رفعت الأدوات التكفيرية في سوريا عنوان الجهاد ظهر لاحقًا بشكل واضح ارتباطها بأمريكا وإسرائيل فظهر زيف ادعاءاتها، كما كشفت الأحداث أن رفع النظام السعودي لعنوان العروبة والطائفية في عدوانه على شعبنا هو تضليل وتبرير زائف”.

وأوضح أن “المطبعين يجتمعون للتآمر على الشعب الفلسطيني العزيز المظلوم، حتى بات هؤلاء يشككون في عدالة قضيته”، مشيراً إلى أن “إعلاميي الأنظمة العربية الخائنة باتوا يجهرون بالسوء من
من القول ضد حزب الله والمقاومة الفلسطينية”.