نيويورك / نبأ – أكدت “مجموعة صوفان للاستشارات الأمنية والاستخباراتية” أن السعودية “أنفقت على مدار عقود ملايين الدولارات من أجل نشر الفكر المتطرف في جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأوروبا وأماكن أخرى”.
وتطرقت المجموعة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، إلى نشاطات السعودية على هذا الصعيد في سريلانكا، فذكرت أن “التحقيقات التي تجريها السلطات السريلانكية في تفجيرات عيد الفصح التي شهدتها البلاد تركز على المؤسسات التي تمولها السعودية وعلاقة هذه المؤسسات بالفكر المتطرف”.
وأشارت إلى أن “الشرطة السريلانكية اعتلقت في شهر أيار/ مايو الماضي المدعو “محمد عليار” وهو مؤسس “مركز الإرشاد الإسلامي” الذي تموله السعودية”.
ووفق المجموعة، فإن “هناك شخصيات سريلانكية “إسلامية” أخرى بارزة أصبحت تحت الضوء بينما تنظر السلطات السريلانكية في المعاملات المالية بين السعودية وشخصيات “دينية” في سريلانكا”.
وقالت المجموعة إن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استهدف رجال الدين المسلمين “المعتدلين” وناشطي حقوق الإنسان، وذلك برغم مزاعمه السابقة عن رغبته بجعل السعودية أكثر اعتدالاً على الصعيد الديني”.