السعودية / نبأ – حذرت وزارة الإسكان السعودية من عملية البناء التي يحدثها عدد من المستفيدين في الإسكان التنموي في الحصمة شرق منطقة جازان على وحداتهم السكنية، دون الرجوع إلى الجهات المعنية المختصة، للحصول على إذن بذلك، لما في تلك الأعمال من إلحاق أضرار بالمباني التي شيدت وفق مواصفات خاصة.
ووجه المهتمون بهذا الشأن سؤالا لوزارة الاسكان السعودية: هل الوزارة استطاعت حل مشكلة السكن في المملكة وهل أنها استطاعت توفير أعداد كبيرة من الأراضي في مكة والمدينة والرياض للمواطنين؟
وفي ضوء المراسيم التي أصدرها الملك عبدالله بمختلف مناطق المملكة مع تخصيص ملايين الدولارات بهدف معالجة أزمة السكن التي تمر بها البلاد.
إلا أن الازمة بقيت كما هي تراوح مكانها وتدور حول نفسها، إذ إن كل المراسيم بشان حل هذه الازمة تذهب ادراج جيوب المفسدين والمنتفعين من هذا الفساد و العنصر الاهم في هذه القضية، أي المواطن يبقى رهينة قرارات الأمراء.
وبحسب الدرسات فإن من أبرز التحديات التي تواجه قطاع الإسكان بالرياض هي ارتفاع تكلفة الأرض كنسبة من التكلفة الإجمالية للمسكن حيث يبلغ متوسط تكلفة الأرض من التكلفة الإجمالية للمسكن في الرياض 39%، وهي نسبة عالية مقارنة بالدول المتقدمة.
إذا، سوق الإسكان في السعودية يعاني من مشكلة عدم توافر القدرة المالية اللازمة لشراء تلك الأراضي التي تعرضها الدولة على المواطنين، وبما أن بعض شرائح المجتمع السعودي لا ينسجم مع البيئة التي يتركز عليها الطلب فإنه وبكل بساطة غير قادر على شراء تلك الأسهم ذات الأسعار العالية.