فلسطين المحتلة / نبأ – أكدَ صائب عريقات، أمينُ سرِّ اللجنة التنفيذية لـ “منظمة التحريرِ الفلسطينية”، أنَّ “ما يجري من اعتداءات صهيونية ممنهجة ومتصاعدة ضد الفلسطينيين نتاج لمرحلة التطبيعِ العربي المستشرية في المنطقة، وثمنٌ لورشة البحرين”.
وقالَ عريقات، في بيان أصدره يوم الثلاثاء 23 يوليو / تموز 2019، إنَّ “تل أبيب تستغلّ الظروف العربيةَ والدوليةَ المحيطة من أجل تنفيذ أخطرِ مخططاتِها في القتل والتهجيرِ والتطهيرِ العرقي للفلسطينيين، وما يحدثُ في مدينة القدسِ المحتلة، وخاصة في وادي الحمص، دليل واضح على عنصرية المحتل ومن يساندُه”.
وأوضحَ “الفلسطينيون هم مَن يدفعون ثمن التطبيعِ والورشات الاقتصاديةِ التي تُعقد لدعم صفقةِ القرنِ الأميركية”.
وعقدت ورشة في العاصمة البحرينية المنامة، يومي 25 و26 يونيو / حزيران 2019، بدعوة أميركية، بحضور مسؤولين إسرائيليين وغياب لفلسطينيين، وجاءت بعنوان “الازدهار من أجل السلام”، حيث ناقشت الورشة الشق الاقتصادي من “صفقة القرن” التي تهدف إلى إلغاء الثوابت لدى الفلسطينيين، مثل حق عودة اللاجئين منهم إلى أرضهم، وثبيت القدس عاصمة لهم، وانسحاب الاحتلال من الأراضي التي احتلها.