السعودية/ نبأ- تتزايد المخاوف على حياة المعتقلة مريم آل قيصوم ابنة بلدة العوامية في القطيف، التي اعتُقلت منذ نحو 6 أشهر من منزلها، إثر مداهمة عسكرية ارتكبت فيها عناصر السلطة مختلف أنواع الانتهاكات.
وبعد 168 يوماً من الاعتقال، تتكتّم السلطات على مصير آل قيصوم، التي لم يُسمح لعائلتها بزيارتها أو الاستعلام عن وضعها، كما لم يرِد للعائلة اتصال منها للإطمئنان عليها.
وكان نشطاء أفادوا بأنَّ مريم آل قيصوم تجهل سبب اعتقالها واحتجاز حريتها، ولم توجَّه لها أية اتهامات بعد، كما أنها تُعاني من سوء معاملة وإهمال صحي وغذائي داخل المعتقل، وهي ممارسات اعتادتها السلطات بحق المعتقلين من أبناء المنطقة الشرقية، من نساء وأطفال ورجال.
ويشار إلى أنه في 7 فبراير/ شباط 2019، اقتحمت عناصر الأمن السعودية منزل مريم آل قيصوم في بلدة العوامية، واعتقلتها، بعد اعتداء على النسوة في المنزل بالضرب بأعقاب البنادق، وتوجيه الإهانات والشتائم إليهنَّ، إلى جانب تحطيم أثاث ومحتويات المنزل، وفق ما أكدت مصادر أهلية.
وتأتي هذه الاعتقالات ضمن استهداف مستمر للقطيف من قبل النظام السعودي، وتحديداً منذ عام 2011، تاريخ بدء الحراك المطلبي السلمي، حيث اعتُقل العديد من المواطنين وتعرض بعضهم للتعذيب واستشهد بسببه.