السعودية/ وكالات- قام أمير الكويت، بزيارة إلى السعودية، استغرقت بضع ساعات في ظل استمرار نزاع حول استثمار حقل نفطي بحري يتقاسم البلدان إنتاجه.
وذكرت وكالة الإنباء السعودية، مساء أمس الثلاثاء، أن الشيخ صباح الأحمد الصباح، والعاهل السعودي الملك عبدالله، ناقشا بعض جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل.
وكانت نقابة كويتية انتقدت الأحد قرارا اتخذته السعودية من جانب واحد، بالتوقف عن استثمار حقل الخفجي النفطي البحري المشترك الذي يقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت.
ويبلغ إنتاج المنطقة المحايدة التي يستثمرها البلدان حوالي 700 ألف برميل يوميا توزع بالتساوي بينهما، لكن مسؤولين كويتيين قللوا الاثنين من أهمية الخلاف المتعلق بالتوقف عن الإنتاج.
والسعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، وتنتج يوميا 9,6 مليون برميل من الخام، فيما تتمتع بقدرة إنتاجية إضافية تقارب 3 ملايين برميل، أما الكويت، فتضخ حوالي 3 ملايين برميل يوميا، فيما إجمالي قدرتها الإنتاجية يصل إلى 3,2 مليون برميل يوميا.
ووقع البلدان على اتفاقية المنطقة المحايدة قبل 50 سنة تقريبا.