السعودية / العالم – تكرر موضوع واحد تقريبا في العديد من الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس، وتناولته كل صحيفة من زاوية مختلفة، الموضوع هو علاقة الدول الخليجية التي دخلت في حلف مع الغرب في مواجهة تنظيم “داعش”، بالجماعات المسلحة.
نشرت صحيفة الديلي تلغراف، في مقال تحليلي كتبه بيتر أوبورن، يقول فيه، إن بريطانيا هي التي خلقت السعودية، لذلك فالأخيرة في قلب السياسة البريطانية في الشرق الأوسط، وكان الحلف معها قيما في مواجهة جمال عبدالناصر والاتحاد السوفياتي في أفغانستان، ولاحقا نظام صدام حسين في العراق.
ويضيف الكاتب إن من أهم ملامح السياسة الخارجية الحالية لبريطانيا هو التحالف مع الإسلام السني المتشدد، مع تجاهل عدم تسامحه مع أضعف مؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان. ودافعنا إلى ذلك هو المال، المصالح التجارية، النفط، وفي كثير من الحالات الجشع الشخصي.
وفي صحيفة التايمز كتبت لورا بيتيل مراسلة الشؤون السياسية للصحيفة تقريرا بعنوان “كاميرون يحث قطر على وقف المساعدات المالية للجهاديين”.
ويقول كاتب المقال إن قطر هي واحدة من دول خليجية عديدة تجاهلت على مدى سنوات قيام بعض الموسرين من مواطنيها بتمويل جماعات جهادية.
والمهمة أمام الأمير الشاب هي تغيير المسار الذي اتبعه بلده اثناء حكم والده، مع حفظ ماء الوجه، وجاءت مغادرة قيادات جماعة الإخوان المسلمين الدوحة خطوة في هذا الاتجاه، تبعها بوعد بالتبرع بمليار دولار لإعادة إعمار غزة.