فلسطين المحتلة / نبأ – كشف الكاتب الإسرائيليّ شلومو شامير عن أنَّ إجراءات عملية عزل الرئيسِ الأميركي دونالد ترامب الجاريةَ حالياً في مجلسِ النواب الأميركي ستضع نهايةً لِما يسمّى “صفقةَ القرن”.
وقال شامير، في مقال في صحيفة “معاريف” العبرية، إنَّ “ترامب الآن منشغل عن تل أبيب بإجراءات الإطاحة به وعزله، الأمر الذي سيدفعُه إلى تأجيل إعلانِ الصفقة إلى مرحلة ولايتِه الرئاسية الثانية في البيت الأبيض، في حال تمَّ انتخابُه من الأساس”.
وأضافَ شامير “ترامب بعد خطابِه أمام الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدة تلقّى ضربة على رأسه، في ظلّ الجهود التي يبذلُها الديمقراطيون في مجلسِ النواب، مع العلم أنَّ إجراءات عزل الرئيسِ ترامب عمليةٌ طويلة لا أحد يعرف مآلاتِها”.
و”صفقة القرن” هي خطة أميركية مرتقب تنفيذها في الشرق الأوسط، ترددت أنباء عن أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية أبزرها السعودية والإمارات، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة كيان الاحتلال، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.
وفي يونيو/حزيران 2019، جرى الكشف عن الشق الاقتصادي من الخطة خلال مؤتمر عقده مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر، في العاصمة البحرينية المنامة من دونِ مشاركة الفلسطينيين الذين أعلنوا عن رفضَهم للخطة.
ويهدف هذا الشق إلى ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين المحتلة والأردن ومصر ولبنان بقيمة تقدر بـ 50 مليار دولار.