السعودية / نبأ – مسلسل الإرهاب السعودي بحق النشطاء لا ينتهي، فبعد إرغامها الناشط الحقوقي مخلف بن دهام الشمري على إغلاق حسابه في موقع تويتر بتهمة تشويه سمعة البلاد، بدأ القضاء السعودية بمحاكمته بتهمة جديدة، ألا وهي التواصل مع الشيعة في المنطقة الشرقية.
وبحسب ما نُشر على صفحته في موقع فيسبوك، فإن القاضي في المحكمة الجزائية خالد الغامدي وخلال الجلسة العاشرة في القضية المرفوعة عليه وجه للشمري عدة اتهامات من بينها دعوة إصلاحيين الى العشاء، زيارة شيخ شيعي في تاروت وتقديم العزاء لعائلة شيعية في المدينة نفسها، كما وجهت اليه اتهامات بسبب مشاركته في الصلاة في مسجد الحمزة بالقطيف.
ولذلك فقد حكم عليه بالسجن عامين و200 جلدة.
واشار المشرف على موقع الشيخ مخلف بأن الأخير سيعترض على الحكم.
الجدير بالذكر أن الشمري حكم عليه بالسجن خمس سنوات في يونيو من العام الماضي، كما منع من السفر لمدة عشر سنوات، وزيادة في التضييق عليه حظرت عليه الكتابة في الصحف والانترنت ومنع من الظهور والتحدث في كل وسائل الاعلام، وذلك بسبب نشره مقطع فيديو على اليوتيوب يظهر فتاتين تتعرضان للعنف في مدينة تبوك.
كذلك فقد تعرض الشمري لمحاولة اغتيال في عام 2008 عقب دعوته إلى نبذ العنف بين السنة و الشيعة ومبادرته بالصلاة خلف الشيخ حسن الصفار بالقطيف، الأمر الذي أغضَب المتطرفين في السعودية فحاولوا اغتياله بالأسلحة البيضاء في منزله ولكنه نجا من تلك المحاولة.