إيران / نبأ – أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، يوم الجمعة 15 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، أن “قضية فلسطين اليوم تشكل أعظم مصيبة في العالم الإسلامي”، قائلاً: “إن موقفنا من قضية فلسطين محسوم ومبدئي لقد ساعدنا الفلسطينيين وسنواصل ذلك”.
وقال خامنئي، خلال استقباله كبار المسؤولين في البلاد وسفراء وضيوفاً مشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران، إن “أسبوع الوحدة ليس مجرد تسمية ولا تكتيك سياسي وإنما هو عقيدة وإيمان بضرورة وحدة الأمة الإسلامية”.
وأضاف “الدول الإسلامية لو التزمت بأدنى مراتب الوحدة لما كانت هناك مآسي في العالم الإسلامي وأكبرها مأساة فلسطين”.
وتابع قائلاً: “إن موقفنا من قضية فلسطين محسوم ومبدئي، لقد ساعدنا الفلسطينيين وسنواصل ذلك، وليس لدينا أي شروط وعلى العالم الإسلامي أن يقوم بهذا العمل”.
وكانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين قد وجهت، يوم الخميس 14 تشرين ثاني / أكتوبر 2019، الشكر إلى إيران “على ما قدمته من دعم للمقاومة الفلسطينية”.
بدوره، اعتبر الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في كلمته أمام الوفود والسفراء أن “السبيل الوحيد لنجاة المسلمين من العدوان الأميركي والرجعية في المنطقة، هو التأسي برسول الله محمد (ص)”.
وقال روحاني: “إن مولود اليوم (النبي محمد) ولد في عالم كان مليئاً بالتمييز والفساد والظلم والحرب وإراقة الدماء، حيث كانوا يفخرون بالقبيلة والقوة والسيف، وهدفهم نهب اموال الاخرين وسلب أراضيهم”.
ورأى الرئيس الايراني أن “السبيل الوحيد لنجاة المسلمين من العدوان الأميركي والكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة (قاصداً عدداً من جول الخليج وأبرزها السعودية)، ومحاولاتهم لبث الفرقة، يتمثل في التأسي بالرسول محمد (ص)”، مؤكداً أن “النبي بمعجزة الكتاب والحكمة وبأخلاقه وسياسته قدم للعالم حضارة جديدة، واليوم فإننا باعتبارنا اتباع النبي، فإننا بصدد إنشاء حكومة مبنية على الأسوة النبوية، ولسنا بصدد إنشاء إمبراطورية ولن نكون”.