البحرين / نبأ – أصدرت حركة ثورة 14 فبراير بياناً أدانت فيه التعدي السافر على المظاهر العاشورائية في البحرين وإستشهاد كوكبة من الشهداء في العراق والأحساء في المنطقة الشرقية.
وإعتبرت الحركة أن “كل ما نراه ونشهده من جرائم وإرهاب وقتل وذبح وسفك لأنهار من الدماء في العراق سوريا ولبنان واليمن ومصر وتونس والجزائر والبحرين والمنطقة الشرقية في القطيف والعوامية والأحساء اليوم هو من دعم الحكم السعودي والقطري والإماراتي والخليفي والتركي لزمر الإرهاب والتكفير وإطلاق العنان لهم ليقوموا بكل ما يشاؤون دون رادع أو محاسبة أو محاكمة”.
وأدانت “العمل الإرهابي التكفيري الذي قام به مجموعة تتكون من ثلاثة من الملثمين من الإرهابيين السلفيين الوهابيين الدواعش أمام حسينية المصطفى في قرية الدالوة في الأحساء بتوجيه الرصاص العشوائي بسلاح شخصي ورشاشات دخل الحسينية على المشاركين في عزاء سيد الشهداء مساء الإثنين ليلة الثلاثاء (ليلة العاشر من المحرم) في تمام الساعة الحادية والنصف ليلا حيث سقط عدة شهداء وأكثر من 9 جرحى”.
وباركت حركة أنصار ثورة 14 فبراير كذلك “لهؤلاء الشهداء شهادتهم في ليلة العاشر من المحرم، كما تبارك لعوائلهم هذه الشهادة الدامية من أجل إحياء الشعائر الحسينية، وتعزيهم على هذا المصاب الجلل”.
ورأت بأن “قيام الزمر الوهابية التكفيرية الداعشية بهذا العمل سيرفع من مستوى الوعي الثوري الرسالي عند أهالي الأحساء والقطيف في المنطقة الشرقية بضرورة دعم مسيرة وثورة الإمام الحسين (ع) ودعم أنصار الحسين المتمثل اليوم في القوى الثورية والحراك السياسي الشعبي في الجزيرة العربية، وسيكون حافزا لهم للإصرار على إطلاق سراح الفقيه المجاهد آية الله نمر باقر النمر وإطلاق سراح مفسر القرآن الكريم العلامة الشيخ توفيق العامر والسجناء المنسيين، وسيزيدهم إصرارا على مواصلة الحراك من أجل الحقوق المغتصبة”.