لبنان / نبأ – اكد الشيخ ماهر حمود، في حديثٍ تلفزيوني، انه “من منظور اسلامي، لا يمكن ان يستمر المشروع التكفيري، لانه مبني على جزئيات صغيرة من الاسلام المنشقة”، مشيراً الى ان “هذا المشروع التكفيري جاء بدعم أميركي ومواجهته من مسؤولية المواقع الدينية”، مناشداً العلماء المسلمين والسعودية رفع اصواتهم اكثر، واصفاً اصواتهم بـ”الضعيفة والخجولة جداً”.
واشار الشيخ حمود الى ان “الواجب الرئيسي يقع على السعودية لما لها من وزن ديني ومالي”، مديناً اياها بأنها “هي التي سهلت ودعمت المجموعة التكفيرية للقتال في سوريا والعراق، وما نلاحظه اليوم انها سترتد عليها”.
وأكد حمود على “الدور الكبير للسعودية في اتخاذ قرار بالحوار اللبناني للطائفة السنية وللعلماء المسلمين، فهم ينتظرون الضوء الاخضر منها للبدء في الحوار”.