السعودية/ نبأ- أفرجت السلطات عن 11 مواطناً تمَّ اعتقالهم لعدة أيام الشهر الماضي لاستجوابهم بشأن صلات مشتبه بها مع كيانات أجنبية.
جاءت الاعتقالات الجديدة مع تولي السعودية رئاسة مجموعة العشرين ووسط انتقاد غربي مستمر لسجلها في مجال حقوق الإنسان .
مسؤول سعودي قال إنَّ السلطات استجوبت المعتقلين حول شبهات تلقيهم تمويلاً من دول أجنبية والتنسيق مع منظمات معادية، مشيراً الى أنَّ أياً من المعتقلين لم تُوجَّه له اتهامات، لكنَّ القضية لا تزال مفتوحة ولا يزال ممكناً توجيه تهم إليهم.
بدوره أكد حساب معتقلي الرأي الإفراج عن الصحفيتين مها الرفيدي وزانة الشهري، والكاتب عبدالمجيد سعود البلوي، وذلك بعد انتهاء التحقيقات معهم.
ودعت منظمة العفو الدولية مجموعة العشرين إلى الضغط على الرياض لضمان الحريات. وقالت المنظمة ”كيف يمكن لدولة لها مثل هذا السجل المروع في مجال حقوق الإنسان في الداخل أن تضمن حقوق الإنسان في مثل هذا التجمع الدولي المهم“.
والاحتجاجات العامة والأحزاب السياسية والنقابات العمالية محظورة في السعودية حيث تخضع وسائل الإعلام للسيطرة ويمكن أن يؤدي انتقاد الأسرة المالكة إلى دخول المنتقدين السجن.
ولحق ضرر شديد بسمعة ولي العهد في الغرب بعد مقتل خاشقجي والحرب المدمرة في اليمن.