السعودية/ نبأ- أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً بالسجن 4 سنوات بحق الداعية عصام العويد، بعد أكثر من عامَين ونصف العام على توقيفه.
وفي فبراير 2017، أعلنت السلطات السعودية، القبض على العويد بتهمة “تمويل منظمات إرهابية”، وهو ما نفته أسرته.
والعويد، داعية سعودي له مؤلفات فقهية وفي التفسير واللغة، وعمل محاضراً في جامعة الإمام بالرياض وكان خطيباً بأحد مساجد العاصمة.
وتواجه السعودية انتقادات من منظمات حقوقية بسبب حملات الاعتقالات التي تنفذها السلطات منذ أكثر من عامين، ولا تزال التوقيفات مستمرة رغم أن الرياض التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين، تحاول التغلب على تلك الانتقادات الشديدة لسجلها في حقوق الإنسان، وضمن ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي، والقبض على ناشطات مدافعات عن حقوق النساء، وحرب اليمن المدمرة.
فعلى الرغم من أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحدث عن انفتاح اقتصادي واجتماعي بالمملكة، فقد أوقفت السلطات عشرات المنتقدين، كما أوقفت في سبتمبر/أيلول 2017، عدداً من رجال الدين الإسلامي البارزين، الذين يحتمل أن يواجه بعضهم عقوبة الإعدام، ومن أبرزهم سلمان العودة.