تقرير | دعوات لنبذ الفتنة ومواجهة الجريمة بالوحدة والتعايش

السعودية / نبأ – وصف رجل الدين السيد حسن النمر مجرزة الإحساء بالجريمة الشنعاء المروعة التي سفكت الدم الحرام في الشهر الحرام.

النمر أكد في بيان له أن منْ يتحمل مسؤولية الجريمة القبيحة هو فاعليها المباشرين والمحرِّضين وكل منْ يعمل بوعيٍ ودون وعيٍ في خدمة أعداء الدين والأمة والوطن، بحسب ما جاء فب البيان.

وأكد النمر أن الجريمةَ ليست جريمةً عاديةً؛ واعتبرها منعطفاً خطيراً بسبب طبيعةِ الهدفِ المختارِ وتوقيتِه ومكانِه، مشيراً إلى أن الجريمة تتطلب التحلي بأعلى درجات اليقظة والانتباه وأعلى مراتب الإحساس بالمسؤولية.

النمر أوضح بأن هدف الجريمة هو إيقاع فتنة هوجاء، إلا أنه أكّد أن الإحساء ستبقى واحة للتعايش الكريم، برغم الجريمة. وفي هذا السياق، دعا النمر إلى ضرورة العمل على اجتثاث حملات التشويه البغيضة التي تُوجَّه من مختلف المنابر الإعلامية والدعوية والتي هيأت الأرضية للإرهابيبن.

من جهته رأى الحقوقي وليد سليس أن الأزمات تعد أفضل فرصة لإثبات الوحدة ومحاربة كل صوت يسعى لشق الصفوف وخلق النزاعات.

سليس أشار إلى تنبيهات أعلنها عدد من الخطباء بشأن احتمال وقوع مخططات إرهابية، ونشر سليس مقاطع أظهرت تحذير بعض رجال الدين من عمليات مشابهة للجريمة التي وقعت في الإحساء، ذاهباً إلى أن ذلك يؤكد أن المعلومات التي وردت اليهم من الجهات الأمنية. سليس الذي يمثّل أحد النشطاء المعبّرين عن منهج الشيخ حسن الصفار، أشار إلى مخطط من قِبل تنظيم القاعدة لاغتيال الأخير بهدف إثارة الفتنة.

بدوره، وصف الناشط السعودي توفيق السيف جريمة الإحساء بالشنيعة ووجّه الاتهام إلى إلى التكفيرين الذين قتلوا الآلاف من السنة والشيعة في المنطقة. وتحدث السيف في بيان له ضرورة الوفاق والوئام والتعايش الذي طالما نعمت به منطقة الإحساء داعيا إلى عدم ظلم أي بريء ونبذ الفتنة والدعاة لها أيّاً كانوا.