السعودية / وكالات – بدأ الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال في إجراءات مقاضاة مجلة فوربس الشهيرة هذا الأسبوع في لندن، بسبب إخراجها له من قائمة العشرة الأكثر ثراء في العالم عام ٢٠١٣. وكان عدم ظهور اسم الوليد في القائمة أثار غضبه، وأصدر بيانا حينها هاجم فيه المجلة واتهمها بالتلاعب.
وردت “فوربس” عليه ببيان مطول متهمة إياه بإنه اتصل على الصحافية المسؤولة عن القائمة كيري دولان في منزلها “وسألها ماذا تريد”، في إشارة إلى أنه حاول التأثير عليها بطريقة غير قانونية لإظهاره في القائمة الخاصة بالعشرة الأكثر ثراء في العالم.
وبحسب تقرير نشره موقع بزنس انسايدر أمس الخميس، السادس من نوفمبر، أن الوليد دفع حتى الآن 2.2 مليون دولار رسوما قانونية فقط لرفع القضية. وقال محامي الوليد في جلسة استماع في المحكمة العليا في لندن الثلاثاء الماضي “إن الدعوى لا تتعلق بترتيب الأمير في القائمة، أنما في التشهير والتلاعب في أسعار أسهم شركة المملكة القابضة التي يملكها الوليد”، مبينا أنه “لو تم حساب الأسهم بثمنها الحقيقي لكانت ثروة الأمير 29.6 مليار دولار”.
يذكر أن من تنشر مجلة “فوربس” ثرواتهم سنويا هم فقط رجال الأعمال الذين يبادرون بالتعامل معها ويساعدون محرري المجلة على الإطلاع على ثرواتهم. إذ أن السعودية مثلا تضم مئات المليارديرات ممن هم أغنى من الوليد خصوصا من الأمراء، فولي العهد السعودي سلطان بن عبدالعزيز الذي توفي في ٢٠١١ قدرت السي أن أن ثروته المعروفة فقط بـ ٢٧٠ مليار دولار. فيما اتهمت لجنة تحقيق في لجنة الكونجرس الأميركي في جلسة علنية بثت تلفزيونيا (موجود على موقع اليوتيوب) قبل سنوات رجل الأعمال السعودي سعد الصانع الذي يشاع أنه يدير أموال أمير المنطقة الشرقية السابق محمد بن فهد، بغسيل أموال تزيد عن ألف مليار دولار في مصارف أميركية عن طريق تحويلات جاءت من بنك بحريني.
(وكالة البحرين اليوم)