السعودية / أحرارالحجاز – غرد الأمير السعودي “سعود بن سيف النصر” يوم أمس الإثنين تحدث فيها عن قيادة يمكن ان يثق بها الشعب وتتحمل مسؤولية همه وقضاياه فيما كان في التغريدات ايحائات واضحة بأمر ما قد يحدث في وقت قريب على مستوي السلطة.
وفي بلد تسبح قادته في أمواج الطائفية وحكومة العائلة وسلبت كل حقوقه الانسانية، أشار “سعود” في تغريداته على “تويتر” إلى وحدة الصف والكلمة والتآخي بين أفراد المجتمع مضيفا: ” لا يتحقق ذلك إلا حينما يثق الشعب بالقيادة و يتيقن بأن المسؤول يحمل همه و يهتم بقضاياه”.
وتابع: “و حين يتم دعوة المواطن الى نبذ الطائفية والكراهية فإن المسؤولين عليهم بذل جهود حقيقة وإثبات انهم المظلة المناسبة لجمع الشمل و التآلف الوطني”.
والغريب في تغريداته هو ان حديثه عن اللحمة والتأخي ياتي في وقت تقوم السلطات بتأجيج الفتن الطائفية هنا وهناك و بين ابناء البلد الواحد اشباعًا لنزعاتهم الطائفية.
كما تضمنت تغريدات سيف بن سعود النصر ايحائات بتغييرات قريبة على مستوى هرم الادارة وتبين بشكل واضح عمق الحراك التنافسي بين ابناء آل سعود.
ومن المتوقع أن يشتد هذا التنافس على كرسي الحكم عقب وفاة الملك السعودي الحالي الذي يقال بأنه مات كلينيكيًا حيث لم يظهر منذ فترة الى العلن.