قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية / متابعات – أكد تركي بن بندر بن محمد بن عبد الرحمن ال سعود، ابن الأميرة البندري -الأبنة العاشرة للملك عبد العزيز- إن الملك عبد الله بن عبد العزيز استولى على قطعتين أرض من أخته الأميرة البندري بنت عبد العزيز وهي في نفس الوقت والدة الأمير تركي بن بندر، مشيرا إلى أن والدته قد ماتت قهرا جراء عمليات النهب هذه التي تعرضت لها وتعرض لها أولادها على مدى أربعين عاما-على حد زعمه.
وأوضح فى مكالمة مسربة أجريت من قبل أحمد بن محمد السالم -وكيل وزارة الداخلية السعودية قبل أعوام، وأعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولها، أن من بين الناهبين لأسرته مع الملك عبد الله، الأمير نايف بن عبد العزيز وابنه سعود بن نايف.
وأشار إلى أنه بسبب مطالبته بحقوقه وحقوق أسرته تم تلفيق تهمة له بالانقلاب على الحكم وتهريب الهروين, قائلا " أنا لا أدخن السجائر حتى أقترب من هذه الآفة, وخلوني أستقيل بعد ماكنت ضابط بالداخلية", لافتا إلى أن الأمراء الكبار ومنهم الأمير نايف بن عبد العزيز رتبوا لوالده زواجا من أميرة تمتلك بيوت للدعارة دون علمه وأن وزراة الداخلية تعلم بهذا ولم تفعل شيئا.
وأضاف أن الأمير نايف أخذ أعماله وأخذ كل شئ وتدخل فى ميراثه وأخذ حقوقه، وهذا ما يحق له لا شرعا ولا غيره، قائلا: "ربنا لما وهب الناس الحكم ما وهبهم عشان يتحكمون فى خلقه.. عشان يعدلون والعدالة ألا تعتدي على حق حد".
وتابع: "اللى يصير فى البلد لا يصير فى أيام فرعون ولا غيره.. بدل ما تصلحون فى البلد بتنفرون أهل البلد.. واتنم تقولون أنكم بلد قائم على الدستور والقرآن طبقوا هالكلام", مشددا على أنه لا يبغى لا منصب ولا مكان ولا يهمه بقاء الحكومة أو زوالها.
واشار إلى أنه رفع قضايا اختصم فيها آل سعود أمام القضاء الدولي، وذلك بحسب ما ينص عليه الدستور السعودي الذي يقول " إذا لمم يستطع الشخص أخذ حقه بالمحاكمة السعودية يلجأ للمحاكم الدولية", مؤكدا أن القضاء السعودي عطل قضاياه التي رفعها منذ 20 سنة ولديه ما يثبت ذلك.
وعندما طالبه ممثل الداخلية خلال المكالمة بالعودة إلى البلاد لحل هذه المشاكل مع آل سعود، قال له "أنا اتخنت أكتر من 40 مرة أو 50 مرة وأنا لاأءتمنهم من أكبر واحد لأصغر واحد.. إخواني ماتوا ثلاثة مقتولين وثلاثة مسلوبين حقوقهم خارج المملكة وأميماتت مقهورة.. هما أصلالو يعرفون ربنا سبحانه وتعالى كانوا أعطوا حق الإنسان.. وبرجع لما البلد تنظف من الطغاة والبغاة".
وقال له ممثل الداخلية إن له حقوق تصل لأكثر من 15 مليون سيتم تحصيلها وإعطائك حقك منها, فتهكم عليه "بن بندر" قائلا : "الداخلية اصبحت مكتب خدمات", فبرر ممثل الداخلية مكالمته ب يحاول التدخل لتصليح الأوضاع.
وأشار إلى أنه انتهى من كتابة كتاب عن "حقيقة تعزيز الدولة وبوادر سقوطها", وأنهي كتاب أخر عن "حقائق آل سعود وكيف يربوا ببيوتهم".
(شؤون خليجية)
