عمان / نبأ – اختتمت بالعاصمة العمانية مسقط الاثنين أربع جولات من المفاوضات الثلاثية حول الملف النووي الايراني على مدى يومين، لتنطلق الثلاثاء اجتماعات على مستوى الخبراء، بموازاة الجولة التاسعة من المفاوضات بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد.
أما في النتائج فلم يخرج ما يشير الى احراز التقدم، الا أن تكتم الأطراف بقي سيد الموقف، وبذات الضبابية بقي مصير عودة الأطراف الى جولة جديدة من المحادثات، وكأن الاتفاق الوحيد المؤكد الذي تقاطع عليه الطرفان الأميريكي والايراني، هو السرية حول مصير المفاوضات.
ففي آخر المواقف قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميريكية جنيفر بساكي أن الولايات المتحدة تركز جهودها على احراز التقدم و الوقت لا يزال كافيا لتحقيق لذلك.
واصفة المفاوضات بالصعبة والمباشرة والجادة ومن الواضح أن هناك المزيد من العمل.
ايرانيا فقد نقلت وكالات الانباء الايرانية عن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي قوله أن ليس بالامكان الحديث عن احراز تقدم في المفاوضات لكننا متفائلون بالتوصل الى اتفاق بحلول الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري.
وأشار عراقجي أن الجانبين طرحا وجهات النظر وبعض المقترحات لكن الهواجس والمشاكل لا زالت قائمة ولم نصل بعد لحل محدد لأي من المواضيع.
على ايقاع المفاوضات النووية وفي ذروة مرحلة حبس الانفاس، اختار الايراني هذا التوقيت ليعلن عن توقيع اتفاق بين الشركات الروسية والايرانية ينص على بناء روسيا محطتين جديدتين للطاقة النووية في ايران، هي لعبة الاوراق الضاغطة التي اجاد الايرانيون المناورة بها مع الأميريكيين على طول السنوات العشر من أزمة الملف النووي.
يبقى الخبر اليقين حول خروج الدخان الأبيض من مسقط بيد المؤتمر الصحفي المزمع عقده حسب ما أشار التلفزيون الايراني لكل من ظريف، كيري وآشتون.