قطر / نبأ – في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار قررت السعودية ومعها البحرين والإمارت إعادة سفرائها إلى قطر.
هكذا اختتم قادة الدول الخليجية إجتماعهم المفاجئ في الرياض معلنين التوصل إلى ما سموه اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها.
القمة الإستثنائية المفاجئة التي جمعت قادة دول المجلس بإستثناء عمان أعلنت فتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية التي شهدت تأزما خلال الفترة الماضية.
وحضر القمة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد ، فيما مثل الإمارات كل من رئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كما شارك في القمة أمين عام مجلس التعاون عبد اللطيف الزياني.
البيان المشترك أشار إلى أن رؤساء الدول الخليجية إجتمعوا لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون.
وأكدت مصادر إعلامية أن قرار إعادة السفراء الخليجيين إلى الدوحة يأتي تتويجاً لجهود وساطة قادها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
ومن الملاحظ غياب الوفد العماني عن القمة التشاورية الخليجية، وقالت مصادر خليجية إن عمان أبلغت مسؤولين سعوديين أن غيابها جاء تعبيرا عن نأيها بنفسها عن الخلاف الخليجي القطري.
يذكر أن اجتماعا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ألغي الأسبوع الماضي بعدما كان مقرراً في الدوحة بسبب عدم التزام قطر بتنفيذ تعهداتها وفق ما ذكرت وسائل إعلام خليجية.