البحرين / نبأ – بتهمة تنظيم إستفتاء شعبي لتقرير المصير تستمر معاناة النساء البحرينيات المعتقلات في سجون النظام البحريني.
قسم الرصد في تيار الوفاء الاسلامي نشر معلومات دقيقة عن تفاصيل المعاناة وأكد أن تعامل السلطات مع المعتقلات يخلو من الانسانية والمروءة.
التيار أشار إلى أنواع الأذى الذي تعرضن له ومنه الأذى النفسي الذي تمثل في التلويح بالحرمان من مشاهدة أطفالهن ما أدى بهن إلى الإنهيار.
وتحدث التقرير عن تواجد أكثر من ثلاثين محققا في غرفة التحقيق وإستخدامهم للصراخ مما أدى إلى حالات إغماء كما تحدث عن تهديد المعتقلات بتحويلهن إلى المقابر وقعر السجون، أو بتحويلهن لسجن الآداب.
وأكد أن إحدى الأسيرات تعرضت للتعذيب النفسي عن طريق عرض مقطع فيديو لأخ لها أسير وهو تحت التعذيب.
وأشار إلى الإيذاء البدني غير المباشر الذي تعرضت له المعتقلات، حيث تم إدخال الأسيرات الى غرفة شديدة البرودة لساعات طويلة بالإضافة إلى التجويع والحرمان من النوم لأيام.
كما أكد التيار أن إحدى الأسيرات الحامل في شهورها الأخيرة لم يسمح لها بالجلوس.
من جهتها نقلت خديجة الموسوي عن ابنتها الناشطة المعتقلة زينب الخواجة تفاصيل أخرى عن المعاملة التي تلقتها النساء.
وأكدت زينب أن الشرطة عمدت إلى أخذ أحد الشبّان المعتقلين في قضية الإستفتاء إلى زنزانة إحدى الفتيات وفتحوا عباءتها وهددوا بإغتصابها إن لم يعترف الشاب بانتمائه للائتلاف.
الخواجة تحدثت عن تهديد موظف في الداخلية لفتاة أخرى بالإغتصاب الجماعي إن لم تعترف، في حين أجبرت فتاة ثالثة على الوقوف ﻷربع ساعات متواصلة قبل أن يعمد جنود النظام إلى سكب الشاي الحار على فخذها.
وأكدت الخواجة المعتقلة والحامل في شهرها السابع أن الفتيات المعتقلات سمعن أصوات صراخ تعذيب السجناء.