فلسطين المحتلة / نبأ – أصدر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، يوم الاثنين 17 آب/ أغسطس 2020، فتوى حرم فيها صلاة الإماراتيين في المسجد الأقصى، وذلك عقب الإعلان عن تطبيع كامل للعلاقات بين الإمارات وكيان الاحتلال.
وقال حسين، لوكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، إن “حرمة” الزيارة والصلاة في الأقصى مرتبطة بالاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي، إذ لا تصح تلك الزيارة أن تكون من بوابة خبيثة، تهدف إلى النيل من المسجد الأقصى المبارك والقضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أنَّ “الصلاة في الأقصى مفتوحة ومباحة، لمن يأتي من البوابة الشرعية الفلسطينية وليس لمن يُطبّع ويتخذ من هذه القضية وسيلة لإرضاء الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي”.
وفيما ذكر أنَّ “العلماء في بيت المقدس أفتوا بحرمة التعاطي مع “صفقة القرن” الإسرائيلية – الأميركية”، أشار إلى أن “تلك الفتوى المتعلقة بحرمة الصلاة في الأقصى وفق البرتوكول الإماراتي -الإسرائيلي لاحقة لفتوى “صفقة القرن”، كون الاتفاق الإماراتي يسعى إلى تجاوز الحقوق الفلسطينية، والإجهاز عليها، ويشترك في أهداف “صفقة القرن”، محذراً “أبناء الأمة الإسلامية من أن يكونوا جزءاً من تلك الاتفاقية المشؤومة، أو أن يزوروا القدس عبر تلك الاتفاقية الخبيثة”.
وقال: “التعاطي مع “صفقة القرن” حرام، والتطبيع من مظاهر هذه الصفقة، وكل ما جاء من خلالها هو ممنوع، وباطل، وحرام”.
ودعا مفتي فلسطين الذين يدّعون حرصهم على “زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه”، إلى “العمل على إزالة الاحتلال عنه، إن كانوا صادقين في دعواهم”.