البحرين / نبأ – تواصلت في البحرين الاحتجاجات المنددة باعتقال النساء.
القيادي في تيار العمل الاسلامي السيد جعفر العلوي، أصدر بيانا دعا فيه المدافعين عن الكرامة والأعراض بأن يتحركوا دفاعا عن المعتقلات ومطالبة باطلاق سراحهن.
فيما تواصلت التظاهرات الغاضبة في مختلف أنحاء البحرين، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلات وداعية الى المشاركة في الاستفتاء الشعبي والالتزام بعصيان الحرية تأكيدا على مقاطعة الانتخابات.
انتخابات الدم شعار وصفت به مسيرة حاشدة خرجت في بلدة المهلة الانتخابات التي ينوي النظام اجراءها.
النظام بدوره يصر على اجراء الانتخابات رغم مقاطعة الشعب الواسعة، حيث قام بفتح الصناديق في الخارج أمام المقترعين حتى ممن لم يسجلوا أسماءهم، وواصلت السلطات ارسال دعوات المشاركة في الانتخابات للمواطنين، والغريب أن بعض هذه الرسائل شملت دعوات حتى للمتوفين.
أما المعارضة البحرينية فقد ردت على خطوة النظام باعتصام أمام السفارة البحرينية في لندن، حيث أكّد القيادي في المعارضة، سعيد الشهابي، بأن الشعب قرّر مقاطعة النظام كلّه، فيما شددت مواقف المشاركين على الالتزام بمقاطعة الانتخابات، حيث وصف البرلماني البحريني السابق جلال فيروز ما يقوم به النظام عبر الانتخابات بأنه تزوير للارادة الشعبية.
أما حقوقيا فقد فقد قضت المحاكم البحرينية بالسجن خمس سنوات للناشط الالكتروني المعتقل أحمد العلوي، بتهمة ما أسمته الارهاب الالكتروني، يشار الى أن العلوي كان يعبر عن آرائه السياسية المعارضة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
في المقابل أفرجت السلطات عن سيد سعيد عيسى حسين والد الشهيد سيد هاشم سيد سعيد، بعد اعتقاله لاسباب غامضة ترافقت مع حملة اعتقالات لاهالي الشهداء.