تقرير| استفتاء شعبي في البحرين.. القوى الثورية نظمت استفتاءا شعبيا والسلطات قمعت المشاركين

البحرين/ نبأ (خاص)- ينتظر البحرينيون إستكمال فرز نتائج الإستفتاء الذي شاركوا فيه بكثافة ليثبتوا للعالم إصرارهم على تقرير مصيرهم.

الإستفتاء الشعبي في طريقه إلى الأمم المتحدة ليظهر إصرار البحرينيين على حقهم في إتخاذ مصيرهم.

فمع إنتهاء الإستفتاء الذي استمر يومي الجمعة والسبت، وشهد إقبالا جماهيريا غير مسبوق، أعلنت الهيئة المعنية بتنظيم الاستفتاء بان اللجان التخصصية بدأت فرز أصوات المشاركين، وأكدت الهيئة أن إعلان النتائج سيتم أمام الجميع، بكل حيادية وشفافية واصفة الأصوات بالأمانة.

رئيسة اللجنة بلقيس رمضان قالت بأن البلاد تشهد أياما تاريخية عظيمة مع إجراء الاستفتاء والمشاركة الواسعة فيه، ورأت خلال مؤتمر صحفي بأن المشاركة في الاستفتاء التي وصفتها بالملحمة الفريدة؛ ستؤسس لمستقبل ومسار جديد في حركة الشعب، ونهضته السياسية والثقافية والاجتماعية.

الهيئة أشادت بالجماهير التي شاركت بشكل كبير ومنقطع النظير في ِ العمليةِ الديمقراطيّةِ الرائدة والفريدة من نوعها في المنطقة.

رمضان أوضحت بأن الإجراءات المرنة التي اتبعتها أثرت في ضمانِ انسيابيّةِ العمليةِ التي وصفتها بالديمقراطيّة. رمضان قالت بأن السلطات اعتدت على سبع مقارّ خاصة بالاستفتاء من أصل أربع وأربعين مقرا، ووضعت هذه الاعتداءات في خانة قمع آراء المواطنين معتبرة أنه يمثل إخلالا واضحا بالمعاهدات الدولية.

وأشارت رئيسة هيئة الاستفتاء إلى أن مركزها الإعلامي وثّق الاعتداءات ، وسيرفع تقارير مفصلة للمنظّمات الدوليّة حول هذه التجاوزات غير المبررة من قبل السلطات، على حدّ تعبيرها

وفي ختام المؤتمر الصحافي أكدت الهيئة بأنها مستمرّة في عملها التقنيّ لاستكمال تنفيذ الاستفتاء، وإخراج نتائجه أمام الأمم المتّحدة والمجتمع الدوليّ.

من جهته وصف القيادي في إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير ضياء البحراني وصف حجم المشاركة في اٌلإستفتاء الشعبي بالجماهيرية الواسعة، والإصرار الشعبي اللافت على صناعة المصير رغم التهديدات والإعتقالات التي شنّتها قوات النظام.