نبأ – برغم نفي الرياض رسمياً لقاء ولي العهد محمد بن سلمان مع رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلا أن صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أكدت حصول اللقاء، يوم الأحد 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، الذي تخلله “بحث صفقة أسلحة”.
وأشارت الصحيفة، في تقرير، إلى أن “نتنياهو اجتمع في مدينة نيوم مع محمد بن سلمان، برفقة سكرتيره العسكري، العميد آفي بلوث، إضافة إلى رئيس “الموساد” يوسي كوهين، بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو”.
ورأت الصحيفة أن “الموافقة على تسريب خبر اللقاء إلى وسائل الإعلام يظهر أن التطبيع بين الجانبين ليس بعيد المنال”، كاشفة أن “الموافقة على التطبيع مشروطة بالموافقة على صفقة أسلحة للسعودية تشمل طائرات “إف 35″ على غرار تلك التي حصلت بين الولايات المتحدة وأبوظبي”.
وأشارت إلى أنه “بالإضافة إلى الصواريخ الدقيقة المتقدمة، أعربت الرياض أيضاً عن اهتمامها بأنظمة الحماية النشطة لمركباتها المدرعة وبطاريات الدفاع الصاروخي وأنظمة التداخل الإلكتروني والرادار المتقدم وأنظمة الكشف الأخرى”.
وكان وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، قد نفى حصول اللقاء، وكتب على حسابه على “تويتر” قائلاً: “طالعت تقارير صحفية عن اجتماع مزعوم بين ولي العهد ومسؤولين إسرائيليين أثناء الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. لم يحدث اجتماع كهذا. المسؤولون الحاضرون كانوا أمريكيين وسعوديين وفقط”.
لاحظت ان بعض وسائل الاعلام تناقلت خبر مفاده ان سمو ولي العهد التقى بمسؤولين اسرائيليين ضمنهم رئيس الوزراء خلال زيارة وزير الخارجية الامريكي الاخيرة الى المملكة. الخبر عار عن الصحة تماما و لم يحدث اللقاء المزعوم.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) November 23, 2020