القطيف/ نبأ – ذكرت مصادر من بلدة العوامية أن النظام واصل حملة الاقتحامات التي بدأها، منذ نهاية تشرين أول/ أكتوبر 2020، حيث اقتحمت مدرعتين ومركبة عسكرية تابعة للقوات السعودية وسط البلدة، وتقدمت في اتجاه “حي المسوَّرة” و”حي شكرالله”.
وأكد حساب “ناشط قطيفي” على “تويتر”، الذي ينشر أخباراً عن استهداف النظام للقطيف، أن “رئاسة أمن الدولة”، التي يشرف عليها مباشرة ولي العهد محمد بن سلمان، اعتقلت شابين من بلدة العوامية في القطيف، يوم الاثنين 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، وهما زكي محمد أبو عبد الله، ووسيم على آل نمر.
🔴 خبر | #القطيف: أقدمت رئاسة أمن الدولة على اعتقال شابين من بلدة #العوامية يوم الأثنين الماضي، 23 نوفمبر 2020، في ظل استمرار الحكومة بحملات القمع والاعتقالات التعسفية. pic.twitter.com/b2OmHcjJ2f
— ناشط قطيفي (@nashetqatifi) November 25, 2020
وكانت قوات سعودية قد فرضت، منذ يوم السبت 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، حصاراً على أحياء في العوامية، حيث اقتحمت عدداً من المنازل فيها، وفق ما أكدت مصادر محلية، مشيرة إلى أن القوات عمدت إلى محاصرة “حي الجميمة” في وسط البلدة معزَّزة بمدرعات ومصفحات عسكرية، وقامت باستفزاز الأهالي عبر اقتحاماتها للمنازل بذريعة “البحث عن عمالة مخالفة”.
وفي نهاية تشرين أول/ أكتوبر 2020، أفادت أنباءً عن اعتقال عدد من النساء في القطيف خلال حملة اقتحامات استهدفتها ولا يزال مصير النساء المعتقلات مجهولاً.
ويوم 11 أيلول/ سبتمبر 2020، اقتحمت قوات تابعة لـ “رئاسة أمن الدولة” العوامية، من دون معرفة الأسباب وراء ذلك، وذلك عقب يومين من اقتحام القوات نفسها “حي العمارة” في شمال البلدة نفسها، واعتقالها المواطن مهند أبو فور.
وتدخل هذه الانتهاكات ضمن مسلسل استهداف متواصل من قبل النظام لأهالي القطيف، على خلفية الحراك السلمي الذي بدأوه في عام 2011، مطالبين بإصلاحات في النظام ووقف التمييز المذهبي.