إيران/ نبأ – اتهم الرئيس الإيراني، الشيخ حسن روحاني، “الأيادي الخبيثة للاستكبار العالمي وعملاء الكيان الصهيوني بالضلوع في جريمة اغتيال العالم في المجالات النووية والدفاعية، محسن فخري زاده”، التي وصفها بـ “الإرهابية”.
وقال روحاني، في بيان، إن “جريمة الاغتيال دليل عجز وضعف من أعداء الشعب الإيراني، في مواجهة حركته العلمية ومكاسبه وقدراته، وناجم أيضاً عن إخفاقاتهم المتكررة في المنطقة، وبقية المجالات السياسية في العالم”.
وأكد أن “اغتيال فخري زادة لن يحدث خللاً في إرادة شباب وعلماء إيران، وسيزيد من عزمهم لمواصلة طريق الشهيد زاده”.
بدوره، حمَّل العميد حسين دهقان، المستشار العسكري لقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، كيان الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن اغتيال العالم النووي محسن زاده، في طهران، يوم الجمعة 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن دهقان قوله، في طهران، إن “الصهاينة وفي آخر أيام الحياة السياسية لحليفهم (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب يسعون إلى تصعيد الضغط على إيران بهدف نشوب حرب واسعة النطاق”، مؤكداً أن “رد الجمهورية الإسلامية سيكون كالصاعقة على رؤوس القتلة”.
وأكد وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، أن “اغتيال زادة يظهر عمق كراهية الأعداء للجمهورية الإسلامية”.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن حاتمي قوله، عقب زيارته لمنزل الشهيد فخري زاده في طهران، إن “الزملاء والطلاب الذين تتلمذوا على أيدي الشهيد فخري زاده في مختلف المجالات سيواصلون طريقه وسيستمر نهجه بقوة وسرعة وثقة”.
واغتال مسلحون، يوم الجمعة، العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، بالقرب من طهران، حيث أفادت “تسنيم” بأن عملية الاغتيال تمت في مدينة أبسرد حيث قام الإرهابيون بتفجير سيارة فرب سيارة فخري زاده ثم أطلقوا النار على سيارته.