السعودية / نبأ – على خلفية مداهمة منزل الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز البحرينية، توالت مجموعة من الرّدود التي استنكرت الاعتداء، حيث أكد تيار الوفاء الإسلامي في البحرين بأن الاعتداء يأتي انتقاماً من الصمود الشعبي، وكرّدة فعل على فشل مشاريع النظام السياسيّة، وحمّل التيار ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مسؤولية الإجراء الذي وصفه بالمستهتر، ووضع ذلك في سياق الجرائم التي يرتكبها النظام ضد المواطنين والتعدي على العلماء في السجون.
من جهته وصف ائتلاف الرابع عشر من فبراير الاعتداء بالحماقة، وقال بأنه يأتي تعبيراً عن إفلاس النظام وذلك بعد نجاح الاستفتاء الشعبي.
وذهبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامي إلى أن إقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم يُشكل استفزازاً لمشاعر المواطنين وتعدياً على كل الاعتبارات، معتبرة أن طريقة الاقتحام ليست لها هوية قانونية وجاءت في إطار اقتحامات القوات وانتهاكاتها وترويعها المستمر لبيوت المواطنين حسب قولها.
ممثل حركة حق، عبد الغني خنجر، وصف الاعتداء على منزل الشيخ قاسم بالأسلوب الجبان، وأكّد خنجر بأن هذا التعدي يأتي استكمالاً لتعدي وزير العدل البحريني على الشيخ قاسم وأنه رسالة يُراد منها تغطية فشل الانتخابات البرلمانية التي وصفها بالصورية.
وفي السياق أكد رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب أن الاعتداء على منزل الشيخ قاسم يُعد إهانة لأبناء الشيعة في البحرين، وأنه يشمل أولئك غير المحسوبين على مدرسته الدينية أو السياسية.
إلى ذلك استنكر مسؤول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان إقدام السلطة على مداهمة منزل الشيخ قاسم ووصف الهجوم بأنه خطوة بربرية ذات خرقٍ واضحٍ للقوانين المحلية والأعراف وكافة الاعتبارات الاجتماعية والدينية والسياسية.
وحمّل السلمان السلطة مسؤولية التبعات الخطيرة لهذا الاعتداء السافر.
هذا ودانت الخارجية الإيرانية بشدة اقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم واعتبرته نتيجة للفشل الامني والطائفي في مواجهة الاحتجاجات السلمية للشعب البحريني.