السعودية / نبأ – رأت صحيفة “عكاظ” السعودية أنّ “على إيران أن تعي جيدا أن امتلاكها للسلاح النووي يعتبر تهديدا للمنطقة وخرقا للقرارات الدولية بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة السلاح النووي. وعلى إيران وقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون والمنطقة، ولقد عبر الوزراء عن قلقهم العميق إزاء هذه التدخلات، داعين إلى وضع حد لهذه الأعمال التي لا تخدم الاستقرار والأمن الإقليميين. وعلى إيران أن تفهم جيدا أن إذكاء الفكر الطائفي في المنطقة ودعمها لنظام بشار الأسد سينعكس عليها سلبا، وعليها وقف هذا العبث فورا”.
وفي المقابل تسعى المملكة إلى عضوية النادي النووي لتصبح دولة نووية لها وزنها واعتبارها، وقد تم التجهيز «هيئة السلامة النووية» بالاستفادة من خبرات خارجية ووفق معايير عالمية، فيما يُنتظر الموافقات الرسمية المحلية على «القانون السعودي النووي» ومشروع «هيئة السلامة النووية».
وتمثل «مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة» جهة الاختصاص المعنية بالنووي السعودي، وتبحث في الوقت الحالي عن شراكة لبناء النووي مع دول مصرح لها والتزمت معها المملكة باتفاقات نووية، والخيارات محصورة على دول الصين وفرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا وأمريكا، وإيران في حال تمّ الإتفاق في المفاوضات الأخيرة التي مدّدت إلى 1 يوليو 7 / 2014.
وذكرت مجلة (فورين أفيرز) الأمريكية في تقرير لها قبل عشرة أيّام أنّ المملكة العربية السعودية بدأت فعلياً بأخذ خطوات جادة في فتح شراكة نووية جديدة مع فرنسا وروسيا، واستهلت المجلة تقريرها، الذي جاء بعنوان “على واشنطن مساعدة السعودية مثلما تتماشي مع إيران”، قائلة: “تشعر السعودية بالقلق إزاء التقدم الواضح للمحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي أصبحت على وشك التوصل لاعتراف دولي على برنامجها النووي”.