جنيف/ نبأ – دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نظام آل سعود إلى الإفراج عن الناشطة المدافعة عن حقوق المرأة، المعتقلة لجين الهذلول، مشدداً على أن “قرار الإدانة والسجن بحقها مقلق للغاية”.
وقال المكتب، في تغريدة نشرها على “تويتر”: “ندرك أن الإفراج المبكر عنها هو أمر ممكن ونشجع عليه بشدة على وجه السرعة”.
#SaudiArabia: Conviction and 5yrs 8 month sentence handed down to prominent women’s rights campaigner #LoujainAlHathloul, already arbitrarily detained for 2 ½ years, is also deeply troubling. We understand early release is possible, and strongly encourage it as matter of urgency.
— UN Human Rights (@UNHumanRights) December 28, 2020
وذكر حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، في تغريدة، أن “اعتقال لجين جاء على خلفية نشاطها الحقوقي”، مضيفاً “أن التلاعب في قضيتها عبر المماطلات في المحاكمات، وإنكار التعذيب ثم إصدار حُكم السجن ضدها والإصرار على اتهامها بالعمالة والخيانة، يكشف بكل وضوح عدم استقلالية القضاء”.
التلاعب في قضية #لجين_الهذلول عبر المماطلات في المحاكمات، وإنكار التعذيب ثم إصدار حُكم السجن ضدها والإصرار على اتهامها "بالعمالة والخيانة" يكشف بكل وضوح عدم استقلالية القضاء، وهو أمر مرفوض بشكل تام. pic.twitter.com/NTQuzHDnlX
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 28, 2020
من جهته، اعتبر المحرر الدبلوماسي في صحيفة “غارديان” البريطانية، باتريك وينتور، في مقال، أن “الحكم ينزع فتيل مواجهة مبكرة بين (ولي العهد) محمد بن سلمان وإدارة (الرئيس الأميركي المنتخب) جو بايدن، والتي كانت ستحدث لو تم الحكم عليها بالسجن 20 عاماً، كما كان النظام يخطط”.
جدير ذكره أن “المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب” حكمت، يوم الاثنين 28 كانون أول/ ديسمبر 2020، على لجين الهذلول بالسجن 5 أعوام و8 أشهر، مع “وقف التنفيذ” للحكم عامين و10 أشهر، وذلك بذرائع منها “التخابر لمصلحة دولة أجنبية”.