فلسطين / نبأ – التاسع والعشرون من نوفمبر من كل عام يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المناسبة التي تتبناها الأمم المتحدة، أحياها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والشتات.
الذكرى شكلت مناسبة جديدة للتذكير بقضية فلسطين ومعاناة شعبها المستمرة مع استباحة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوقه في أرضه وحريته ومقدساته، وذلك في ظل الأحداث الأخيرة في المسجد الأٌقصى وتصاعد انتهاكات الاحتلال في القدس والضفة الغربية.
وفي المواقف طالبت الكويت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل “للتوقف عن ممارساتها غير الشرعية وإنهاء سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء الجدار العازل وتهويد القدس”.
وانتقد سفير ايران الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا رضا نجفي تقاعس الأمم المتحدة عن واجبها قبالة الاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين على مدى السنوات الخمس والستين الماضية.
بدوره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبرق الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد بوتين على حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة والمتواصلة جغرافيا والقابلة للحياة.
على صعيد متصل فقد منعت سلطات الاحتلال وفد الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المتواجد في رام الله من زيارة قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية أفادت حركة التضامن الدولية عن اصابة الناشط الايطالي باتريك كورسي بنيران قوات الاحتلال أثناء تظاهرة لفلسطينيين في قرية كفر قدوم غرب نابلس شمال الضفة الغربية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دعت الى تصويب الأوضاع الداخلية الفلسطينية للخروج من الأزمة التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال اجراء حوار شامل يؤسس لمصالحة شاملة كما شددت الشعبية بمناسبة يوم التضامن على الاقلاع نهائيا عن التمسك بخيار المفاوضات الثنائية برعاية أميريكية.