باسم الحرب على الارهاب تُعلن حربٌ على الحرية وحربٌ من اجل ترسيخ اسس الاستبداد..
طلابُ الحرية يدخلون سجونَ مملكة القهر بدون جريمة وبلا محاكمةٍ تتمتع بمواصفات النزاهة فشريعةُ ولي الامن هي مايحكم في مملكة يُستنصَح فيه الارهابي وقد ينال من نعماء ولي النعمة ما يرضيه حتى يصوّبُ رصاصَه في صدور اعداء الدولة ويقبع طلابُ الحرية سنيناً وسلاحُهم كلمةٌ حرة قيلت دون طوابعَ من غرفةِ امن او اعلام…
لجينة تكسر حاجزَ الصوت المخنوق وتصرُّ على ايصال الرسالة ا لمحظورة عقودا حول المراة..لجينة تقف على الحدود بلا محرم..تتسلح بالقانون كيما تعبر نحو فضاءٍ لايزال يرى في المراة عورةَ دولة وسوءَة أنظمة تشرِّع قانونا كيما تخرُقه وكأن الدولةَ في هذه المنطقة نشأت كي تخترق القانون وتعيش على اللاقانون…
لاشيء يشير الى انفراج قريب في جدار الاستبداد بل انظمة تزداد ايغالا في الجور والاجماع على قمع الشعوب بات مصير طغاة النفط..