السعودية / نبأ – قيادة عسكرية مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة ايران وداعش مقرها السعودية، هذا ما كشف عنه وزير خارجية البحرين خالد آل خليفة لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.
وقال الوزير البحريني أن قوات القيادة المشتركة سوف تبدأ عملياتها العسكرية عقب القمة المرتقبة لمجلس التعاون الخليجي في ديسمبر الجاري.
وأضاف الوزير أن عمليات قوات هذه القيادة المشتركة ستقتصر على العمليات الدفاعية، كما ستنشأ لها قيادة بحرية على أرض البحرين وأخرى جوية سيكون مقرها السعودية.
وبحسب الخبراء فان هذه القوة ستضم مئات الآلاف من العناصر بينها مئة ألف عسكري سعودي.
وقال وزير خارجية البحرين في مقابلة الفاينانشيل تايمز: أنظروا الى التقسيم الذي حدث في العراق والوضع البغيض في سوريا. واذا كانت أفغانستان بمثابة مدرسة ابتدائية للارهابيين الذين ينتقلون بعدها لمرحلة الجامعة في سوريا والعراق فان هذه تهديدات خطيرة، بحسب تعبير الوزير.
هكذا علل الوزير خطوة انشاء القيادة الخليجية المشتركة، وان كان الوحش الذي بذلت هذه الدول كامل جهدها في تصنيعه ورفده بشتى أنواع الدعم، لتنتهي الأمور بانقلابه عليها وتشكيله خطرا داهما يتهددها صباح مساء، فهذا مفهوم، لكن ما لم يوضحه المسؤول البحريني كيف باتت تشكل جارته ايران خطرا عسكريا داهما يتهدد سلامة أراضي بلاده وحلفائها.
ثم أنه ماذا وراء اعلان انشاء قيادة مشتركة في وقت يمتلك فيه الحكام الخليجيون حلفا عسكريا هدفه مواجهة الأخطار الخارجية اسمه درع الجزيرة ولابد أن الوزير البحريني لم ينس هذا التشكيل المتواجد على أراضيه لقمع ثورة الشعب هناك، في مهمته الوحيدة التي يقوم بها.