البحرين / نبأ – استطاعت الادارة الأميريكية وبعد مدة من اهانة طرد الدبلوماسي الأميريكي توماس ميلونفسكي من البحرين، أن تعيد الاعتبار للرجل، من خلال قرار انتهازي وضعته في وجه حليفها النظام البحريني عند مفترق طريق التسليح الشريان الذي يمد هذا النظام بالبقاء.
فقد كشفت صحيفة النيويورك تايمز أن الولايات المتحدة قررت ايقاف بعض صفقات تصدير الأسلحة للبحرين، بعد أن قامت سلطات الأخير بطرد مبعوثها الدبلوماسي توماس مالينوفسكي في يوليو الماضي.
مشترطة على النظام السماح لمساعد وزير الخارجية الأميريكية للديمقراطية وحقوق الانسان والعمل توم مالينوفسكي بالعودة الى البحرين، ليتم استئناف تصدير الأسلحة بعدها.
وأشارت النيويورك تايمز الى أنه بالفعل سوف يتوجه مالينوفسكي الى البحرين يوم الأربعاء برفقة آن بترسون مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، مؤكدة على أن النظام البحريني يعمل على معالجة خطئه بعد طرد الرجل من البحرين.
ويشير تقرير ميشيل كوردون في النيويورك تايمز بأن الادارة الأميريكية سعت للحفاظ على علاقات قوية مع النظام الملكي في البحرين مع حثها على احترام حقوق الانسان طيلة فترة الاضطرابات المستمرة من العام 2011 حيث حيث تطالب المعارضة بمزيد من الحقوق السياسية.
كما تشير الصحيفة الى ضغوط لمنظمات حقوقية من بينها هيومن رايتس ووتش ومطالبتها الادارة الأميريكية باتخاذ مواقف أقوى ضد الخليفيين بعد طرد الدبلوماسي.
وتختم الصحيفة بأنه من المتوقع أن تتم اعادة تقييم تعليق الولايات المتحدة لبعض صفقات الأسلحة بعد زيارة مالينوفسكي، الى جانب تقييم العملية الانتخابية وحالة حقوق الانسان.