البحرين / نبأ – شهدت البحرين في الأيام الأخيرة تقاطعا لسلسلة من الزيارات.
حيث التقى الملك حمد آل خليفة وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف فيما أكدت المعلومات زيارة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى البحرين يوم الجمعة تلبية لدعوة رسمية.
تيار الإصلاح الوطني قال في تصريحات إعلامية بأن زيارة الجعفري إلى المنامة ستبحث العلاقات الثنائية وإعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين كما أشار إلى أنها تأتي للتهدئة والتوسط بين المعارضة والسلطة في البحرين.
المتحدث باسم التيار، أحمد جمال أكد أن الجعفري سيستغل العلاقات الطيبة التي تربطه برموز المعارضة البحرينية والعائلة الحاكمة للعب دور الوساطة والتهدئة بين الطرفين وإيجاد أرضية مشتركة.
كما لفت إلى أن العراق سيكون له دور دبلوماسي فيما يخص موضوع الحقوق في البحرين.
تأتي هذه الزيارة بعد أيام على فتح العراق صفحة جديدة في علاقاته مع السعودية إثر زيارة الرئيس فؤاد معصوم إلى المملكة.
مطلعون تساءوا عن الرسائل التي حملها وزير الداخلية محمد بن نايف إلى الملك البحريني بعد المعلومات عن زيارة الجعفري.
وأشار المراقبون إلى أن لقاء ابن نايف مع الملك البحريني تشير إلى أن المملكة تسعى إلى إستغلال زيارة العراق كلاعب أساسي بعد فتح صفحة جديدة معه.
وكانت أوساط المعارضة البحرينية قد دعت الشعب إلى التنبه من الأدوار المزدوجة التي تلعبها الدول الكبرى والدول الإقليمية لكبح الثورة والتلاعب على المعارضة
حيث تساءل القيادي في حركة حق، عبد الغني خنجر عن سبب عودة مساعد وزير الخارجية الأمريكية، توم ملينوسكي إلى البحرين بعد أشهر على طرده، ورأى أن الزيارة تأتي في سياق موقف الولايات المتحدة وبريطانيا حيث اعتبر أن أميركا تجاوزت كل الأعراف الدبلوماسية لإصدار صك زائف بنجاح اﻹنتخابات الصورية والطعن بالمعارضة، بحسب قوله.
واعتبر خنجر أن الزيارة الأمريكية تؤكد أن الدول الكبرى وأهمها أميركا ليسوا إلا حقنة مخدرة يتم حقن الجمعيات السياسية بها لتهدئة حراكهم، وقال بأن الحقنة أضحت تُستخدم في منعطفات حساسة وهامة للغاية.