السعودية/ نبأ- قضت محكمة سعودية بإعدام متهم سعودي ضمن خلية تضم 17 شخصاً استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية عام 2004، فيما حكمت بالسجن على 12 شخصا آخرين من 5 إلى 33 عاماً.
ودانت المحكمة الجزائية أحد المتهمين بالإعدام، بعد تصنيفه كقائد عمليات الإرهاب في المنطقة الشرقية بعدد من الجرائم، أبرزها اعتناقه المنهج التكفيري، ومحاولته السفر إلى أفغانستان للاشتراك في القتال الدائر، و”انضمامه لتنظيم إرهابي داخل السعودية”، واشتراكه في إنشاء خلية إرهابية بالمنطقة الشرقية، بقيادة زعيم التنظيم في السعودية عبدالعزيز المقرن.
كما دانت المحكمة المتهمين الـ12 الآخرين بتهم عدة، أبرزها اشتراكهم بتشكيل خلية إرهابية في المنطقة الشرقية تابعة لتنظيم القاعدة، يكون عملها جمع المعلومات عن أماكن سكن بعض الأجانب بالمنطقة الشرقية، لغرض استهدافها، وحكمت عليهم بالسجن من خمسة أعوام إلى 33 عاماً.
واحتجزت السعودية أكثر من 11 ألف شخص منذ سلسلة من الهجمات في الفترة الممتدة بين 2003 إلى 2006 ضد أهداف حكومية وأجنبية نفذها متشددون من القاعدة حاربوا في أفغانستان والعراق.
وأصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مرسوما في شباط/ فبراير الماضي يقضي بالسجن من ثلاث سنوات إلى 20 عاما لمن يسافر إلى الخارج للقتال والسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات و30 عاما لمن يقدم دعما ماديا أو معنويا لجماعات محظورة تصنفها الحكومة متطرفة، وتشمل هذه الجماعات جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سورية، والإخوان المسلمين وحزب الله السعودي والحوثيين في اليمن.