السعودية/ نبأ- أكد مصدر نفطي مطلع لصحيفة «الشرق الأوسط» أن السعودية أكبر دولة منتجة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لا يوجد لديها أي سعر محدد للنفط تستهدفه أو تفضله، في الفترة الحالية.
وأوضح المصدر أن السعودية في الفترة الحالية تركت السوق لتحديد السعر المناسب للنفط، نافيا في الوقت ذاته ما يتردد في وسائل الإعلام وعلى لسان بعض المحللين في السوق أن المملكة تستهدف سعر نفط عند 60 دولارا للبرميل.
ونشرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أول من أمس (الأربعاء)، نقلا عن مصادر مطلعة أن السعودية تعتقد أن أسعار النفط ستستقر قرب 60 دولارا للبرميل.
وأضاف المصدر في حديثه أمس للصحيفة: «كل ما قالته صحيفة (وول ستريت جورنال) أن السعودية ترى أسعار النفط تستقر عند مستوى محدد غير صحيح، فمسألة الأسعار متروكة بالكامل للسوق في المرحلة الراهنة».
وتوقع بعض المحللين أمس أن تكون السعودية قد أرسلت رسالة غير مباشرة من خلال «وول ستريت جورنال»، في محاولة منها لتهيئة السوق بأنها تريد الحصول على 60 دولار ولهذا على الجميع تقبل ذلك.
وقال أوليفييه جاكوب محلل النفط لدى «بتروماتركس» إن السعودية تستهدف نطاقا بين 60 و70 دولارا، وإن المملكة تأمل بأن يكون النزول عن 60 دولارا لفترة وجيزة.
وكان وزير البترول السعودي علي النعيمي قد أوضح في فيينا الأسبوع الماضي للصحافيين أنه يجب ترك السوق لتحديد السعر المناسب للنفط، كما أن السوق ستستطيع أن توازن نفسها بنفسها.
وتركت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في اجتماعها الأخير سقف الإنتاج البالغ 30 مليون برميل كما هو من دون أن تخفضه، تحت رغبة شديدة من النعيمي وباقي وزراء دول الخليج في المنظمة، رغم احتجاج طهران وبعض دول أوبك على القرار.