السعودية / نبأ – أفرجوا عن المدون رائف بدوي هو عنوان الحملة التي أطلقتها منظمة العفو الدولية للمطالبة بالإفراج عن المعتقل السعودي رائف بدوي
المنظمة أوضحت أن بدوي سُجن عشر سنوات بسبب قيامه بإنشاء موقع إلكتروني مُخصّص للنقاشات الاجتماعية والسياسية في المملكة.
وأشارت المنظمة إلى أن بدوي اتُهم بإنشاء موقع ليبراليون والإساءة إلى الإسلام. كما تضمن الحكم الصادر بحقه جلده ألف جلدة، ومنعه من السفر مدة عشر سنوات، وكذلك المنع من الظهور على وسائل الإعلام.
المنظمة أوضحت أن التهم المسندة إلى رائف جاءت على خلفية مقالات تنتقد السلطات الدينية في السعودية، وأشارت إلى أن السلطات السعودية ردّت على تزايد استخدام وسائل التواصل في النقاشات والحوارات الحقوقية من خلال فرض رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة حظر استعمال عدد من التطبيقات الإلكترونية من بينها، برنامج سكايب وواتس آب.
منظمة العفو دعت كل المعنيين بحقوق الإنسان إلى التوقيع على العريضة الموجهة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وتطالب العريضة بالإفراج الفوري دون أي شروط عن بدوي وذلك لكونه يُحتجز بسبب ممارسته السلمية لحقه في التعبير.
كما دعت الحكومة إلى إلغاء حكم إدانة بدوي وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه. وأن تكف السلطات عن اتهام النشطاء بتهم فضفاضة مثل الردة وإثارة الفتنة.
كما تطالب العريضة الملك بضمان توفير الحماية لبدوي من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.
وضمن حملة الكتابة عن الحقوق التي تنظمها المنظمة , سجّل أبناء بدوي معاناتهم في ظل غياب والدهم عنهم قسريا بسبب نضاله ودفاعه عن المبادئ التي يؤمن بها، كما أشادوا بالدعم الذي يتلقاه والدهم من الجهات الحقوقية المختلفة.