أخبار عاجلة

تقرير | القرضاوي مطلوب للأنتربول: خطوة قد تؤدي إلى توتر العلاقات الخليجية من جديد


مصر/ نبأ (خاص)- أدرج الانتربول الدولي الشيخ يوسف القرضاوي على قائمته للمطلوبين الجنائيين بطلب من السلطات المصرية.

نجحت مصر في إدراج اسم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي على قائمة الإنتربول.

وبحسب الموقع الرسمي للشرطة الجنائية الدولية فإن القرضاوي مطلوب من قبل السلطات القضائية المصرية بعدة تهم، منها التحريض والمساعدة على القتل العمد،
ومساعدة السجناء على الهرب اضافة الى تهم الحرق والتخريب والسرقة.

رئيس قطاع الأمن العام بمصر اللواء سيد شفيق، قال إن القائمة التي أعدتها وزارة الداخلية بالتنسيق مع الإنتربول، تتضمن عدداً من أبرز قيادات الجماعة الهاربين إلى الخارج، وبينهم القرضاوي ، ونائب المرشد العام والقائم بأعماله حالياً محمود عزت، إلى جانب عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد، ، والداعية الإخواني وجدي غنيم، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود.

الشيخ البالغ من العمر ثمانية وثمانين عاما والذي يحمل الجنسية القطرية الى جانب جنسيته المصرية الأم، كان قبل أيام أصدر بيانا ندد فيه بحكم البراءة الذي صدر عن القضاء المصري للرئيس الاسبق حسني مبارك.

وفي البيان الذي حمل أدبيات جماعة الاخوان، اعتبر القرضاوي ان المعركة مع النظام العسكري في مصر هي معركة الإنسان على هذه الأرض، وحقه في تقرير مصيره، ودعا العسكريين الى عصيان اوامر قيادتهم، كما وجّه كلمة الى من اسماهم الانقلابيين من كل تيار وقال لهم إنهم الى زوالأن والغد سيكون للشباب.

من جانبه رفض الإتحاد العالمي الإجراء، وعلى صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، دعا الاتحاد إلى إطلاق حملة تضامنية مع القرضاوي من خلال هاشتاق القرضاوي ليس إرهابياً.
في المقابل احتفت الصحافة الاماراتية بالخبر، وعلقت صحيفة الخليج واصفة الاتحاد بالجماعة بالارهابية، التي لم تعد تستطيع حشد الجماهير للخروج في تظاهراتها، بحسب تعبيرها، وقد وضعت السلطات الإماراتية الاتحاد على قائمتها الإرهابية قبل أسبوعين.

الاجراء ضد الشيخ القرضاوي يأتي قبل أيام على انعقاد قمة الدوحة، وهو ما يجعل مراقبين يرون في الخطوة المصرية الجديدة ضد مفتي قطر، سبباً قد يُسهم في توتير الأوضاع بين الدول الخليجية بعد وقت قصير من المصالحة الخليجية التي عقدت بين الدوحة من جهة والسعودية والبحرين والإمارات من جهة أخرى، خاصة أن ملف جماعة الاخوان المسلمين كان من ابرز الاسباب التي دفعت الى سحب سفراء هذه الدول من العاصمة القطرية في مارس الماضي.