أخبار عاجلة

تقرير| القبض على مجموعة إرهابية.. السلطات تلقي القبض على 135 إرهابيا معظمهم سعوديو الجنسية


السعودية/ نبأ (خاص)- أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها ألقت القبض على مئة وخمسة وثلاثين إرهابيا معظمهم سعوديون. كما أعلنت الوزارة أن حوالي مئة شخص من المقبوض عليهم متورطون في الإنضمام للتنظيمات المتطرفة أو تمويلها أو التحريض على الإلتحاق بها أو إيواء عناصرها أو دعمهم بالسلاح.

مئة وخمسة وثلاثون إرهابيا في قبضة السلطات السعودية، هذا ما أعلنته وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسمها منصور تركي. تركي أشار إلى أن معظم الموقوفين سعوديو الجنسية، مضيفا أن ستة وعشرين منهم فقط ينتمون إلى جنسيات عربية وآسيوية مختلفة. ولفت إلى أن عشرات المقبوض عليهم متهمون بالخروج إلى مناطق الصراع والإنضمام للتنظيمات المتطرفة والتدرب على الأعمال الإرهابية ثم العودة إلى الوطن للقيام بأعمال مخلة بالأمن. كما لفت تركي إلى أن
عشرات آخرين ثبت ارتباطهم وتنوعت أدوارهم بين التمويل والتجنيد والإفتاء والتضليل والتحريض وإيواء المطلوبين وتصنيع المتفجرات.

وأضاف المتحدث باسم الداخلية أن سبعة عشر شخصا تم إيقافهم لعلاقتهم بما أسماها أحداث الشغب والتجمعات الغوغائية وإطلاق النار على رجال الأمن في بلدة العوامية والإرتباط بولاءات خارجية. تهم تبدو جاهزة ومعلبة كلما استهدفت الحملات الأمنية أشخاصا في المنطقة الشرقية، تحت ستار قانون الإرهاب أو ما يسمى النظام الجزائي لجرائم الإرهاب وتمويله يمكن أن يعتقل النشطاء وطلاب الحرية ويزج بهم في السجون.

هذا ما أكدته غير مرة منظمتا العفو الدولية وهيون رايتس ووتش، المنظمتان اتهمتا السلطات السعودية بتكميم الأفواه والتضييق على النشطاء السياسيين وأعضاء الجمعيات تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، داعيتين إياها إلى إلغاء قوانين الإرهاب التي تحتوي أوجه قصور خطيرة وتعريفات فضفاضة وقيودا غير مسوغة وسلطات مفرطة للشرطة من دون إشراف قضائي وانتهاكات لسلامة الإجراءات القانونية والحق في المحاكمة العادلة.

وعلى مقلب المتهمين بدعم الإرهاب الخارجي واستدعائه إلى الداخل يظهر السعوديون سيد المشهد، هم كذلك دائما، كلما أعلنت السلطات السعودية القبض على جموع من الإرهابيين تصدر أبناء المملكة القوائم، تصدر يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول ما تقول المملكة إنها نسبة متضائلة من دعاة الإرهاب ومنفذيه السعوديين، بمختلف أدوات الدعاية تجتهد السعودية في تلبس لبوس الإعتدال والتسامح والوسطية ونبذ التكفير والتطرف، إجتهاد تأتي قوائم الإرهاب ولوائح قتلى ما تسمى أرض الجهاد لتظهر غربته عن الواقع ومجافاته للحقائق وسعي أصحابه في جمع متناقضات يستحيل التئامها.